* واشنطن - بغداد - الوكالات :
تخطط وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون» لتدريب قوة أمنية عراقية خاصة تتولى حراسة خطوط أنابيب النفط العراقية والمنشآت الحكومية وتأمين عدة مئات من المواقع الاخرى.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فى عددها الصادر أمس الجمعة عن مسؤولين عسكريين أمريكيين القول ان القوة المقترحة التى يتم مناقشتها على أعلى المستويات داخل اروقة البنتاجون ستكون منفصلة تماما عن الجيش العراقي وقوات الشرطة اللذين تم اعادة تشكيلهما موخرا وستتكون بشكل مبدئي من جنود الجيش العراقي السابق الذين سيتم تسليحهم تسليحا خفيفا.
وأكدت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين ان هذه القوة ستتسلم مهام الحراسة من القوات الامريكية لما يقرب من 2000 موقع .. مشيرة الى ان هذه القوة ستوفر وظائف لالاف من العاطلين العراقيين وستخفف من العبء الملقى على كاهل القوات الامريكية التى وجدت نفسها فى مأزق على الرغم من انتشار ما يقرب من 150 الف جندي هناك.
أوصت اول دراسة أميركية مستقلة حول اعادة اعمار العراق في الولايات المتحدة بتعزيز الامن في البلاد وتسريع مشاركة العراقيين في العملية الجارية اذا ارادت واشنطن عدم خسارة السلام.
واعتبرت الدراسة التي أجراها «مجلس العلاقات الخارجية» ومركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بناء على طلب من وزير الدفاع دونالد رامسفلد والحاكم المدني الاميركي في العراق بول بريمر ان من الضروري تخصيص أموال أكثر مما كان مقررا لاعادة اعمار العراق لان عائدات الصناعة النفطية لن تكون على المستوى المتوقع.
وأضافت الدراسة التي اجريت في 11 من كبرى المدن العراقية وشملت عينة من 250 شخصا «ان احباط العراقيين وتطلعاتهم في ارتفاع في حين ان النافذة المفتوحة على التعاون مع الاميركيين بدأت تنغلق بسرعة». من ناحية اخرى افادت وزارة الخارجية الروسية أمس الجمعة ان روسيا قد ترسل قوات الى العراق في اطار مهمة سلام شرط ان يصدر مجلس الامن الدولي قرارا بهذا المعنى.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الكسندر ياكوفينكو الذي اوردت وكالة الانباء الروسية «انترفاكس» تصريحاته «هذا احتمال في حال اتخذ مجلس الامن الدولي قرارا بهذا المعنى».
|