يعانق المسرح أبو الفنون جمال جبال أبها الربيعية التي لا تعرف لصيف بحرارته مكانا في جدولها الفصلي طوال العام.
المسرح يلبس في أبها ثوباً قشيباً، ألبسه أبها: الانسان الفنان المبدع ذو الحس الفني العالي ذلك الرجل الانسان هو أمير القلوب صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير ورئيس اللجنة العليا للتنشيط السياحي بعسير الذي لم ينس بالرغم من كثرة مشاغله ان يجعل للمسرح المحلي موطأ قدم بين عديد الفعاليات الثقافية والاجتماعية التي تشهدها منطقة عسير في كل عام بمهرجانها السياحي الذي غدا مقصداً للسياح من الداخل والخارج، بل أصبح مهرجان أبها ملتقى للمبدعين والمثقفين في بلادنا الحبيبة.
إن حرص سموه الكريم على جعل المسرح من ضمن الفعاليات الثقافية المهرجانية في كل عام لهو دليل وعي من سموه الذي هو رجل فكر وثقافة ليس فقط على مستوانا المحلي بل تعداه سموه الى نطاق العالمية والعربية.
لقد أضحى المسرح في ملتقى أبها مقصد المسرحيين المحليين وحديث اهله المتابعين لفعالياتها.
وها هو الآن ينطلق في عامه الخامس بعد ان وجد الرعاية والاهتمام من لدن سموه الكريم، وكما هو الحال في الاعوام الاربعة الماضية أصبح الاستعداد والمشاركة به من أسمى ما تصبوا إليه فرقنا المسرحية المحلية.
فهنيئاً للمسرحيين بهذا المهرجان وهنيئاً للمسرح برجل الثقافة والفكر وأميرهما «دايم السيف».
وإنا لنجدها فرصة جميلة لدعوة بقية اللجان العليا المشرفة على فعاليات الانشطة والبرامج السياحية في بلادنا ان تحذو حذو امارة منطقة عسير وتجعل للمسرح لديها مجالاً في جدول فعالياتها الثقافية، فالمسرح رسالة سامية وحوار فكري راقٍ ومشروع ثقافي بحاجة لرعاية واهتمام أكبر من لدن تلك اللجان.
|