* الدمام - عبدالرحمن الناصر:
أمسية ولا أروع كان فارسها نجم الكلمة والحرف الذي ولد مع «مولد أمة» الأوبريت الذي مازال صداة يتلألأ ويشع نوراً الشاعر سعود بن عبدالله نجم فوق العادة يتهافت الناس عليه ولذلك امتلأت الصالة كما هو المعتاد .. الصالة كبيرة ولكنها صغرت كثيراً في ظل عودة المحبين من جديد والمتذوقين لقصائده خصوصاً أنه عود الجميع على إلقاء عدد كبير من قصائده الشعرية وليست هي الأولى وللتأكيد فقد عادت هي الغرفة التجارية بالدمام لتحتضن سعود بن عبدالله كما احتضنته قلوب محبيه لم تكن تلك اللحظة قبيل قدومه هدوءاً ولكن الجموع يراودهم سؤال طرح كثيراً متى سيأتي الأمير سعود وهي اللحظة حينما أتي كف الجميع عن الحديث واستلهمت النظرات تلتف حوله وعدسات المصورين تبلور وصلها له بفلاشات لم تعتدها ورجال الصحافة ينساقون لتحيته وتهنئته قبل افتتاح الأمسية نظراً لامتلاء الصالة بأكملها قبل قدومه.استهل الأمسية «حسين خماس» وقدم الأمير سعود بن عبدالله فارس هذا الحفل خير تقديم وان كان قليلاً في عطاء وابداع فارسنا.
«ما تهون يا وطن» افتتح بها الأمسية كهدية كبيرة ازدان معها تصفيق الحضور الذي تجاوز السبعمائة وان زاد كثيراً.
«في ديرتي» القاها سعود بعد «باب الليل» التي تفاعل معها الجمهور.
«سل سيفك يا جرحي» وقصيدة «لي صاحب» وتلاها بقصيدة «وقف الليل» ثم «يا عيوني» وكذلك «غاب الوصل» «وتكرم البسمة» والقصيدة الشهيرة «كثر الهدايا» والتي داعب الحضور عليها وقصيدة «كل الأماكن» أما القصيدة ما قبل الأخيرة فقد أتت بطلب من الجمهور.
«العنا» ووافقت تصفيقاً لم تشهده الصالة منذ افتتاح الأمسية وتوالي التصفيق حينما ألقى قصيدة «قال النوى» بعد ذلك بدأ طرح الاسئلة من الصحافة الخليجية والمحلية التي أخذت وقتاً لا بأس به وحينما أحس الأمير سعود بن عبدالله بأن الجمهور يريد أن يستمر بسماع قصائده خصوصا أنه نوه خلال افتتاح الأمسية بالقاء عدد كبير من القصائد الجديدة بعد ذلك عاد الأمير سعود بن عبدالله لإلقاء القصائد والاعتذار عن الاستمرار للزملاء الصحفيين.فقد قدم القصيدة «ياللي تكسر» ثم «ياليت من يقرأ» فالقصيدة السادسة عشرة «يا سيد الناس» تلتها «وشفيك غايب» ثم «ياورد» أيضا «أهلا هلا بك» فقصيدة «لوجيت» وهنا الجمهور أخذ يتفاعل أكثر ويحتضن سعود فقصيدة «أحلى الكلام» ثم أعلن عن قصيدة «عبدك يارب» فثار الحضور وضجت الصالة من التصفيق والهتاف «تلتها» «بينك وبين الناس حاجة» أخيراً قدم قصيدته المعروفة والمحببة على قلبه «على جرد الورق» وبعدها أخذ الحضور وقتاً للتصفيق والهتاف لهذا الشاعر الكبير بعد آخر قصيدة ثم نزل الفارس عن صهوة جواده ليسلمه الأمير عبدالعزيز بن فهد آل سعود رئيس الهيئة السياحية هدية مقدمة من الهيئة.
|