قلنا من قبل ان هناك مواضيع تشغل المواطن المشترك كما تؤثر على مؤسسة الهاتف الآلي تتلخص في بيان حقوق المؤسسة على المواطن وفي واجبات المؤسسة للمواطن وقد بحث معي الكثير ممن تربطهم صلة صداقة بالهاتف الآلي كل منهم يبدي تساؤلات وملاحظات منها:
1) ان المؤسسة أخذت من المشترك مبلغا قدره أربعمائة ريال باسم تأمين مؤقت ثم أخذت ثلاثمائة وخمسين ريالا باسم اشتراك وتأمين مكالمات ولم يوضح عن الطريقة التي اتبعت في ذلك والتي يجب ان يسير عليها المشترك حسب النظام فما هو ذلك النظام؟
2) أصبحت المؤسسة تعلن للجمهور المشترك وتهددهم بقطع الهاتف وتطالبه بتسديد قيمة المكالمات التي عليهم بينما لم تعلمه بقيمة المكالمات وما هو الحد الأدني الذي للمشترك عليه ان يستعمل الهاتف في حدوده، إزاء اشتراكه وان زاد فعليه ان يدفع قيمته بموجب تسعيرة محدودة.
3) تحديد الزمن السنوي الذي يجب ان يسدد فيه قيمة الاشتراك، وما زاد عليه من مكالمات بعد معرفة الزمن الذي بدأت المؤسسة في استعمال الهاتف الآلي بوجه عام.
4) تحديد وجهة نظر المؤسسة في أولئك الذين يقلقون المواطنين بمكالمات ومعاكسات لا تليق بمواطن مشترك.
5) المشتركون يتألمون من المبالغ التي تطالبهم بها المؤسسة وأسباب ذلك الغموض الذي تركته وورطت فيه الجمهور مما سبب اختلاف توازن مصاريفهم العامة فرفقاً بالمواطن أيها المؤسسة.
|