** ارتفاع نسبة الأهداف في البطولة يعني توفر مهاجمين بارعين وهدافين خطرين.. أمثال صالح بشير وساموليا وحسام حسن وعلي ماهر وهشام أبو شروان.. كما تدلل على أساليب اللعب المفتوح للفرق وعدم الاعتماد على الطرق الدفاعية.. وتعكس أيضا ضعف مستوى الحراسة لدى بعض الفرق.
***
** هدفا جونيور في الرجاء وأسامة حسن في الفيصلي من أروع أهداف البطولة فكلاهما عكسا القوة في التسديد والذكاء عند اللاعبين.
***
** ما إن عاد للأردن حتى جأر لاعب الفيصلي المبعد حسونة الشيخ بالشكوى.. وزاد على ذلك بأن هنالك من يحاول تشويه تاريخه..!
وللاعب هذا وأمثاله ممن يلقون أخطاءهم على شماعة الغير نقول: «يداك أوكتا وفوك نفخ».
***
** يبدو أن رئيس لجنة الحكام في البطولة التونسي ناجي الجويني قد أظهر «العين الحمراء» للحكام ليظهروا أكثر حزما وشدة ازاء الالعاب الخشنة فارتفع عدد البطاقات الصفراء وظهر الاحمر مجدداً.
***
** لا بد للثنائي الاتفاقي أحمد البحري ووليد الرجاء ان يعيدا حساباتهما جيدا قبل دور الاربعة فلقد أحرجا زملاءهما بمستوياتهما المتراجعة.
***
** يبقى المعلقان الخبيران والمتألقان خالد الحربان ومحمد البكر الأبرز والافضل في التعليق على مباريات البطولة نظير ما لديهما من خبرة وفهم كروي وتحليل منطقي ورؤية جيدة لسير المباراة والتبديلات.
***
** سجَّل الجيش السوري والفيصلي الاردني تراجعا مخيفا في مستوياتهما وحضورهما الفني.. يلزم مسؤولي الناديين بحث أسبابه وايجاد حلول ناجعة..
***
** قدم الزمالك نجماً واعداً وهدافاً خطراً اسمه سامح يوسف حتى انه يساهم في صنع الاهداف.. لاعب متمكن وامكانياته عالية..
***
** الكويت في البطولة خير سفير للكرة الكويتية وقدم نجوما كبارا أمثال الحارس الرائع أحمد جاسم وزملائه جراح العتيجي وعادل عقلة ووليد علي ويوسف اليوحه إضافة الى الثلاثي الاجنبي بقيادة كويتية خالصة مؤلفة من عميد المدربين صالح زكريا واللاعب الفذ سابقاً عبدالعزيز العنبري.
***
** فينجادا البرتغالي لم يتخل عن عادته ب«فتل» شاربه أثناء المباريات.
***
** وضعت لجنة حكام البطولة خيرة وأبرز حكامها في مباراتي الزمالك الاخيرتين أمام الشرطة ثم الكويت.. هل العملية مقصودة ل«تسكيت» الزملكاوية؟
***
** المعلق خالد الحربان لم يتبق له سوى ان يعمل مدربا للكويت أو ان ينزل لأرض الملعب وإلى جانب سوماليا من كثرة توجيهاته للاعبي بلاده متناسيا «الحياد» كونه يعلق لقناة محايدة وليس للفضائية الكويتية.
***
** الفوز الكويتي كان مستحقاً وجديراً.. وكشف الحالة الفنية المهترئة للزمالك.. وقدم لنا حكما عربيا شجاعا ومقتدرا.. واثقاً من نفسه وذا إرادة قوية.. إنه التونسي هشام قيراط.
***
** كان الله في عون ممثلنا الاتفاق في مواجهته النارية والجماهيرية مع الزمالك.. فهي المحك الحقيقي والأقوى لمدرب وأجانب فارس الدهناء.. فماذا هم فاعلون؟!
***
** الحارس «الظافر» ظافر البيشي محط ثقة واطمئنان لزملائه وأثبت جدارته للوقوف أساسياً في المرمى الاتفاقي.
***
** برهنت الكرتان السعودية والكويتية تفوقهما عربياً بصدارة الاتفاق والكويت لمجموعتهما.. وكذلك الآسيوية العربية على الافريقية العربية..!
***
** كان جمهور الزمالك يردد جملة «العب يا كويت» لحث لاعبي الكويت لمبادلة فريقهم اللعب والهجوم دون اللجوء لإضاعة الوقت.. وفي الشوط الثاني لعب الكويت وقدم مباراة تاريخية ممتعة ولقَّن الزمالك درسا تاريخيا لن ينسى..!
|