عندما يلعب فريق مصري مع آخر شقيق له سواء مباراة ودية أو رسمية وتشاهدها أو تسمعها بتعليق مصري، سوف تشعر وكأن الفريق الشقيق قد جاء من جزر «الواق.. واق» أو من كوكب آخر.. ذلك أن التحيز والمحاباة عنوان المعلق مع كل هجمة.. فالثناء والاطراء للاعبي مصر أما الفريق المقابل فإن التطرق اليه بإيجابية يأتي على استحياء.. أو بصوت حزين.. ولعل مباراة الزمالك والشرطة خير برهان.. فعلى الرغم من تقدم الأول.. بهدفين.. إلا أن المعلق صرخ مع هدف الشرطة قائلا: «يا خبر أبيض».. مستكثراً حتى كلمة هدف أو«قوول» رغم أن الهدف سجِّل في الدقائق الأخيرة.
هذا بخلاف ان المعلق المصري لا يمتدح التحكيم إلا في حال الفوز أما في حالات الخسارة فإن الحكم مخلوق لا يُطاق..!
نقول لأشقائنا المعلقين المصريين اجعلوا من كابتن لطيف - رحمه الله - قدوة لكم.. وقليلا من الحيادية والانصاف حتى تضمنوا الاستماع اليكم على الأقل.
|