يكتب سطراً... ويترك سطراً

ترتسم على محيا الاتفاقيين علائم الدهشة.. وهم يتابعون المستويات المتناقضة التي يقدمها مهاجم فريقهم اللاعب يسري الباشا.. فتارة يظهر وكأنه المهاجم الأبرز الذي يحفظ الطريق نحو شباك الخصوم عن ظهر قلب وأخرى تجده يضيع فرصا سهلة لا يفرط بها مهاجم مبتدئ ويتحول معها إلى لاعب كرة قدم أمريكية يرفع كرته بقوة عاليا عن المرمى بمسافة أمتار..!
هذا الحال المتقلب للباشا يجب ان لا يطول لأن الاتفاق مقبل على مباريات حسم تحتاج إلى تركيز أكبر وعدم تفريط بأنصاف وأرباع الفرص لكيلا يدفع الفريق الثمن غاليا ويدخل في دوامة «ياريت».. العلاج لمشكلة يسري يرتكز على الجانب النفسي ليس إلا.