يقول مكسيم جوركي في رائعته «طفولتي» إن المعلم الطيب أفضل من عشرة عمال.. ولم يقصد بالطيب معنى الساذج.. بل كان يرمي إلى معنى الطيب ضد الخبيث أي المعلم الناجح الذي يتخرج على يديه تلاميذ ناجحون.والكابتن الخبير عبدالمجيد الشتالي يبقى الورقة الرابحة دوماً لقناة أوربت الرياضية ESPN.. فإن غاب غاب معه التحليل الجيد المبني على المنطق الكروي «الصح» وان حضر طلت الخبرة الفنية وعصارة السنين والذوق الكروي الرفيع.. فهو إن لم أبالغ «ملح» أوربت حتى في عصبيته.صحيح اني أختلف معه على رؤيته التحكيمية.. لكني أستمع إليه حينما يتحدث محللاً عن الأخطاء والتكتيك وكلي آذان صاغية كي استفيد من خبرته ونظرته الفاحصة..
أعجبني عندما تحدث عن رؤية المغاربة للكرة الخليجية وأنها ترتكز على نظرة قديمة وبالية تستند على نتيجة 13/صفر.. فما قاله عين الصواب.
|