لاحظنا في المباريات التي تقام على ملعب السكة الحديد تواجد أطفال صغار في السن لا تتجاوز أعمارهم الثامنة.. بالقرب من خطوط التماس لالتقاط الكرات الخارجة من الملعب واعادتها للاعبين.. وليس ثمة شيء أخطر من تواجد هؤلاء الصغار في المواقع التي أشرت اليها حيث تجعلهم عرضة للكرات القوية التسديد التي يبعدها اللاعبون أو الاصطدام بأحد اللاعبين المنطلقين على جانبي الملعب.. والتسديدات القوية أو الاصطدام قد يصيبهم بالرضوض أو الكسور خاصة في منطقة القفص الصدري أو الرأس.. الأمر الذي تكون آثاره وخيمة على سلامتهم.. كما أن الجلوس لفترات طويلة «وقت المباراة» يشق عليهم علاوة على أن بعضهم لا يقدر خطر الاقتراب من خطوط التماس وقد يدخل الملعب أثناء فترة اللعب وفي ذلك تأثير على قانونية اللعبة أيضا.
حبذا لو أن اللجنة المسؤولة عن الملاعب تستبعد هؤلاء الأطفال الصغار خوفا عليهم من الاصابة ورحمة بهم.. لأن المشهد لا يمت للحضارة وأسس اللعبة بصلة.. بل يثير الشفقة..!
|