بالإضافة الى صفة القيادة والتوجيه داخل الملعب التي يجب أن تتوفر في اللاعب «الكابتن».. فإن ثمة مقومات أخرى يجب أن يتصف بها قائد الفريق خارج الملعب أبرزها أن يحظى بعلاقة صداقة متينة مع زملائه ليكون همزة الوصل بينهم والمدرب من جهة.. وكذلك بينهم والإدارة من جهة أخرى.. بخلاف الهدوء والتعامل الطيب والمقدرة على احتواء المشكلات إن وقعت خاصة في البطولات الخارجية..
لكن الأنباء الواردة من القاهرة أفادتنا ان العقلاء تدخلوا لتطويق التراشق الكلامي والاشتباك بالأيادي الذي نشب بين كابتن الفريف عبدالعزيز الدوسري وزميله اللاعب الشاب عبدالرحمن القحطاني خلال المران الذي سبق لقاء الرجاء المغربي.. لاحظوا معي.. أن الكابتن كان طرفا في مشكلة مع لاعب يصغره بمراحل خبرة وسناً. وقبيل مباراة هامة وفي بطولة خارجية... «يا ساتر»!
الكابتن «عزيز» أردناه عونا للاتفاق ولاعبيه الشباب بحكم خبرته في البطولة لكنه صار «فرعون» على زملائه.. قد يكون لابتعاده وشعوره بأن «الشباب» سحبوا البساط من تحت أقدامه دور في ذلك...!
|