Thursday 17th july,2003 11249العدد الخميس 17 ,جمادى الاولى 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

بهدفين في انبي تصدر بهدفين في انبي تصدر
لاعبو الاتفاق بثقة: جيناكم يا زملكاوية!

* كتب - سامي اليوسف:
أكد الاتفاق زعامته لفرق المجموعة الأولى مستوى ونتيجة وذلك بعد أن فاز بجدارة على انبي المصري في ملعب السكة الحديد بهدفين دون مقابل.. سجلهما (ببراعة) الثنائي الخطر بالتناوب يسري الباشا وصالح بشير الدوسري.
وكاد بعض لاعبي انبي بتساهل من الدولي سعد كميل يخرجون بالمباراة عن الروح الرياضية من خلال عصبية لا مبرر لها تعكس عجزاً في الاداء والمستوى.
الشوط الأول
** بدأ الاتفاق المباراة باللاعبين ظافر البيشي وأحمد البحري ووليد الرجاء وسواريز وسياف البيشي وعلي الشهري وإبراهيم المغنم وكوستا وجونيور وصالح بشير ويسري الباشا.. واعتمد مدربه الهولندي على طريقة 4/4/2 واللجوء إلى اقفال المنطقة الدفاعية بمساندة كوستا والشهري لرباعي الظهر والاعتماد على الهجوم المرتد السريع مرتكزاً مع انطلاقات الثنائي الباشا وبشير.. والضغط على حامل الكرة المصري في وسط الميدان.
ومع الانطلاقة للشوط الأول لم تمض الدقائق الست الأولى إلا والمهاجم يسري الباشا ينطلق بكرة من وسط الميدان وبمجهود فردي من المنتصف وبسرعة معتمداً على خطواته الطويلة متوغلاً في منطقة الجزاء وسط تركيز هائل ويسدد كرة أرضية قوية على يسار الحارس عصام محمود.
ويبدو أن الاتفاق حقق مبتغى مدربه حيث هز شباك انبي وعاد للانكماش في منطقته مكتفيا بوجود الثنائي يسري وصالح في المقدمة.
ورغم محاولات لاعبي انبي اللحاق بالتعادل من خلال الهجمات المضادة والاستحواذ على الكرة إلا ان الانضباط الدفاعي الاتفاقي في التغطية وتنظيف المنطقة حالا دون اهتزاز شباكهم.
رغم رأسية علي ماهر الخطرة التي مرت بجوار القائم الايسر للحارس البيشي الذي تصدى ببراعج لتسديدة أرضية قوية، وكالعادة يفشل الحكم الدولي الكويتي سعد كميل في وضع حد حازم للمخاشنات حيث كرر عاداته في التساهل مع الخشونة.. لتتكرر محاولات مدافعي انبي من اصابة لاعبي الاتفاق يتقدمهم المهاجم الخطر صالح بشير.. مكتفيا بانذار محمد جابر فقط.
كما قام بإنذار كوستا لتعطيله اللعب، وقبل ان يسجل بشير هدفاً ثانياً للاتفاق بحركة «سينمائية» ولا أروع حيث استقبل وهو لوحده في منطقة الجزاء كرة عكسية بصدره ويلف حول نفسه ثم يسدد كرة صاروخية اتجهت نحو شباك انبي كأجمل أهداف البطولة على الاطلاق وسط ذهول اللاعبين المصريين.
وكاد لاعبو الوسط الاتفاقيون ان يسببوا الصداع لحارسهم ودفاعهم من خلال كراتهم المقطوعة وفي التمرير في الوسط.
خلاصة القول.. ان الاتفاق نفذ ما يريده مدربه ببراعة.. وحقق لاعبوه مبتغاهم بذكاء واحتراف.. سجلوا هدفين في البداية وقبل النهاية ليجهزوا على روح لاعبي انبي وتحفزهم لهز شباك الاتفاق.. وذلك بفضل الانضباطية في الاداء واقفال كل الطرق نحو مرماهم.
الشوط الثاني
واصل الاتفاق صموده في وجه هجمات انبي مكملا انضباطية لاعبيه وادائهم المنظم لكن المدرب الهولندي لجأ إلى اراحة أبرز لاعبيه باستبدالهم خوفا من الاصابة حيث أخرج إبراهيم المغنم ويسري الباشا وكوستا وأشرك جمعان الجمعان وراشد الرهيب وحسين النجعي.. ورغم التغييرات في المقدمة لفريق انبي إلا ان الحال لم يتبدل لأن معظم لاعبي الفريق المصري لياقتهم ضعيفة وكبار في السن وقليلو المهارة.
واستمر الاتفاق على نهجه الدفاعي والاكتفاء بالهجوم المرتد معتمدا على سرعة بشير والرهيب.
إلا ان المستغرب حالة (اللا أعصاب) أو انفلات الاعصاب للاعبي انبي بلا مبرر ولجوئهم للخشونة المتعمدة مع لاعبي الاتفاق جاء أبرزهم صالح بشير الذي بسببها استحق علي حسن لاعب انبي للطرد من قبل المباراة الدولي سعد كميل الذي أسهم بجلاء في انفعالية اللاعبين المصريين لتساهله مع ألعابهم الخشنة حيث جاملهم كثيرا.
وكان المساعد الثاني «العراقي» قد ألغى هدفا لانبي سجله لاعب بالرأس بحجة التسلل وكانت راية المساعد في الوقت المناسب حيث ضبط الحالة ببراعة.. كما لجأ مدافعو الاتفاق في بعض فترات هذا الشوط الى الاعتماد على نصب مصيدة التسلل كمينا لمهاجمي انبي الذي كان البطء سمة بارزة في ادائهم مما سهل أمر تغطيتهم وتخليص الكرة من أقدامهم.
وظلت شباك الحارس «الظافر» البيشي خالية من الاهداف منذ أن قام بالوقوف لحماية الشباك الاتفاقية بديلا للمتواضع طارق الذوادي عقب مباراة الفيصلي الأولى.
خلاصة القول عن هذا الشوط.. ان الاتفاق استحق الفوز لعبا ونتيجة لعب لاعبوه بذكاء وخبرة لكن كنت أتمنى من مدربه الهولندي ان يلجأ الى اراحة المهاجم صالح بشير خوفا من تعرضه للاصابة ولا سيما وهو يعد الورقة الرابحة للفريق بتحركاته المزعجة وسرعته.
أما انبي فإنه وضح بأنه يحتاج الى لاعبين شباب ومدرب صاحب فكر متجدد يعرف قراءة المباراة والخصم لا إلى لاعبين كبار في السن كعلي ماهر، وياسر ريان وحمادة يوسف أو مدرب قليل الحيلة..
لقطات
** أكد الثنائي صالح بشير ويسري الباشا بأنهما أخطر ثنائي في البطولة.
** وضح بجلاء ان الحكم الدولي سعد كميل ضعيف في الحد من الخشونة فهو متساهل غير حازم.. ويبدو انه يدير المباريات وفق حسابات خاصة ويعتمد كثيراً على مبدأ التعويض..
** المدرب الهولندي بدا منزعجا.. لكنه كاد يقضي على بشير بإصراره على الاستمرار على مدار الشوطين.
بشير بعد الأسرع سجل في لقاء الأمس أجمل أهداف البطولة

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved