* الرياض شيخة القحيز:
حذر معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي من المخططات والأعمال العدوانية التي تسعى اليها منظمات صهيونية في مدينة القدس، بهدف تهجير أهلها والاستيلاء عليها، وطمس معالمها الإسلامية والعربية.
وقال معاليه: إن سكان مدينة القدس من شعب فلسطين يتعرضون للطرد من بيوتهم التي تقوم بعض المنظمات بهدمها، وبناء مساكن للمهاجرين مكانها.
وحذر معاليه مما نقلته تقارير من القدس عما تعمله منظمة إرهابية اسرائيلية تطلق على نفسها اسم (أسود القدس) حيث تجبر السكان الفلسطينيين على ترك بيوتهم بالقوة، وتستولي عليها ليصبح أصحاب البيوت بلا مأوى، مشيراً معاليه إلى أن هذه الأعمال تخالف حقوق الإنسان المعترف بها في العالم، كما انها تخالف قرارات هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي التي تعد مدينة القدس مدينة محتلة لا يجوز إحداث أي تغيير فيها.
وأهاب معاليه بمنظمات حقوق الإنسان في العالم ان تتابع ما يجري في مدينة القدس، التي يعيش أهلها في حصار اقتصادي وأمني ظالم، وطالبها بالسعي لمنع المظالم التي يعاني منها أهل القدس، ومنع الأعمال التي تهدف الى طمس المعالم الإسلامية للمدينة، وإيقاف عمليات طرد الفلسطينيين من بيوتهم، والحفاظ على أمنهم الذي تهدده منظمات إرهابية مسلحة تريد فرض إرادتها على المدنيين العزّل وسلب ممتلكاتهم، وحرمانهم من حقوقهم بمنطق القوة.
|