* الرياض - عبدالرحمن المصيبيح:
قامت أجهزة الرقابة الصحية بالادارة العامة لصحة البيئة والبلديات الفرعية بأمانة مدينة الرياض بجهود مكثفة خلال ثلاثة الأشهر الأولى من العام الحالي «محرم، صفر، ربيع الأول» وذلك من خلال تنفيذ برنامج رقابي شامل لمحلات المواد الغذائية بمدينة الرياض أسفرت نتائج الجولات الميدانية عن زيارتها لأكثر من 30 ألف محل ضبط منها 6289 محل مخالف لأنظمة وتعليمات صحة البيئة وتم اتلاف 267620 كجم من المواد الغذائية التي ضبطت غير مطابقة للشروط الصحية.
أوضح ذلك مدير عام صحة البيئة بالأمانة الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالمحسن المنصور مضيفا انه تم تطبيق لائحة الغرامات والجزاءات بحق المحلات المخالفة حسب حجم ونوع المخالفة المضبوطة.
وقد تدرجت العقوبات من الأشعار والانذار فالعقوبة المالية وفي الحالات التي تستوجب الاغلاق يتم اغلاق المحل المخالف. كما أوضح المنصور ان ادارته قد أصدرت عدد 30752 شهادة صحية للعاملين في المحلات التي لها علاقة بالصحة العامة بعد التأكد من ان جميعهم استوفوا الشروط اللازمة والفحوصات الطبية المطلوبة وبلغ عدد المحلات التي منحت تراخيص خلال الفترة 14114 محلاً.
وقال المنصور ان الادارة العامة لصحة البيئة تقوم بجهود متعددة لمتابعة المواد الغذائية ومن هذه الجهود اجراء التحاليل المخبرية لعينات من هذه المواد يتم سحبها من منافذ التسويق والمستودعات بشكل عشوائي ومن ثم ترسل للمختبرات لفحصها وقد بلغ عددها 921 عينة.
وقال إن العينات التي يثبت أو يشتبه من فحصها الأولى وجود غش أو عيب فيها تحال فورا للمختبرات للتأكد من سلامتها والوقوف على صحة وجود غش تجاري من عدمه ومن ثم تحديد المخالفة والغرامة المقررة والاجراء الذي يتخذ على ضوء نتيجة التحليل.
كما أوضح ان عدد المحلات ذات العلاقة بالأغذية في مدينة الرياض تزيد على 38 ألف محل تزاول من خلالها 34 نشاطا وجميعها تدخل ضمن مهام وواجبات المراقبين الصحيين التابعين لأمانة مدينة الرياض.
وأضاف في هذا الصدد انه قد تم توفير أجهزة حديثة يدوية يستطيع المراقبون الصحيون بواسطتها اجراء الاختبارات الأولية للمادة الغذائية في موقع الضبط مثل قياس درجة حرارة المادة الغذائية وجهاز قياس درجة الحموضة ومن خلال الكشف الأولي بهذه الأجهزة يحدد صلاحية المادة الغذائية أو الاشتباه في عدم صلاحيتها.
وفي الحالة الأخيرة يتم أخذ عينة منها وفق الأسس العلمية لارسالها للمختبرات المعتمدة لتحليلها وجميع المراقبين الصحيين مزودون بأدوات أخذ العينات.
وتأتي تلك الجهود والخدمات تمشيا مع توجهات سمو أمين مدينة الرياض.
| 
