* الرياض - الجزيرة:
أشاد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض الاستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي بالجهود التي يبذلها معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور علي بن ابراهيم النملة لتهيئة فرص العمل المناسبة للشباب السعودي،
وقال إن التأييد والدعم المتواصل الذي يقدمه وزير العمل لغرفة الرياض من أجل اعداد وتأهيل العمالة الوطنية في القطاع الخاص يساهم وبشكل فعال في توفير فرص عمل ملائة للسعوديين في القطاع الخاص.
وبين الجريسي أن البرامج التدريبية التي تنظمها غرفة الرياض وجدت صدى طيبا في أوساط القطاع الخاص وإقبالا متزايدا عليها عاما بعد آخر، وعلل ذلك لطبيعة التركيبة الفنية لبرامج غرفة الرياض التدريبية التي تركز على المزج بين التنظير ونقل المعرفة والتطبيق المبني على الممارسة.
يذكر أن مركز التدريب في غرفة الرياض نفذ خلال العام الحالي 2002/ 2003م عشر دبلومات هي (إدارة الأعمال وإدارة الموارد البشرية وإدارة التسويق وإدارة الجودة والايرادات القانونية والسكرتير التنفيذي وتطبيقات الحاسب الآلي وإدارة الشبكات وتصميم صفحات الإنترنت والالكترونيات وصيانة الحاسب الآلي.
يأتي ذلك في إطار سعي المركز في المساهمة بتطوير مهارات وقدرات العاملين في القطاع الخاص ورفع كفاءتهم لتحقيق التطوير المنشود لمنشآت الأعمال وذلك من خلال مخرجات المركز من المتدربين المؤهلين.
وينظم المركز عدداً من برامج التدريبات المهنية المتخصصة والتي بدأها المركز منذ عام 1413هـ والتي تستهدف اعداد مجموعات من الكوادر الوطنية عالية التخصص في بعض المجالات التي تفتقر الى القوى العاملة الوطنية ويعمل المركز على اعداد تلك الكوادر من خلال برامج عملية متخصصة في تلك المجالات من خلال تزويد المتدرب بالاصول العملية والعلمية بهدف صقل خبراتهم المكتسبة من ممارستهم العملية لتلك المجالات.
وتعتمد العملية التدريبية في برامج الدبلومات على تدعيم المعلومات الاساسية للمشاركين بأحدث ما توصلت اليه البحوث والمراجع الاساسية العملية والمهنية ذات الصلة وربطها بالجوانب التطبيقية ونقل الخبرات المتخصصة من خلال الاستعانة بالممارسين المتميزين في المنشآت الناجحة وتعريفهم بدور النواحي الكمية والتحليل الاحصائي في اتخاذ القرارات، والاستخدام الأوسع للحاسب الآلي وتطبيقاته في مختلف مجالات العمل إضافة للتدريب على كيفية اجراء البحوث الميدانية مما يدعم الناحية التطبيقية لدى المشاركين.وقام المركز وعلى مدى العشر السنوات الماضية باجراء تغييرات جذرية في هيكل برامج الدبلومات من ناحية الموضوعات المدرجة والمحتوى التدريبي ومدة التدريب حيث أثبتت الدراسة أن المشكلة الحقيقية التي تواجه عدداً كبيراً من المنشآت في المملكة هي نقص القدرات والمهارات الإدارية للقائمين على إدارة هذه المنشآت وخاصة المتوسطة والصغيرة.
|