* دبلن د.ب.أ:
ذكر التقرير السنوي للتنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة الذي نشر في دبلن أمس الثلاثاء أن أكثر من 50 دولة أصبحت أفقر مما كانت منذ عشر سنوات على الرغم من الانتعاش الاقتصادي في التسعينيات.وقال التقرير إن المعونة الخارجية تراجعت في التسعينيات فيما زادت الديون بالنسبة للدول الفقيرة.وقد تفاقم الفقر المتزايد بسبب تصاعد أعداد حالات الايدز والانخفاض في الاسعار العالمية للسلع التي تمثل في الغالب الصادرات الرئيسية للدول الفقيرة.
ويموت سبعة آلاف إفريقي يوميا بسبب الفقر والمرض بينما لا تقدم الدول الغنية المعونة الكافية للدول الفقيرة.
وسجلت الدراسة تقدم 175 دولة نحو ثمانية أهداف تنمية حددتها الأمم المتحدة ووافق عليها زعماء العالم عام 2000 من بينها مكافحة الفقر الشديد ومنع انتشار الايدز بحلول عام 2015.وقال التقرير إن أوضاع 54 دولة أصبحت أسوأ مما كانت منذ عشر سنوات، ولن تستطيع بعض الدول تحقيق أهداف الالفية لمدة 50 سنة أخرى.وفي دول الأولوية القصوى وعددها 31 دولة توقف التقدم أو بدأ في التراجع.
وطالب تقرير الأمم المتحدة بمضاعفة المعونة الخارجية السنوية لتصل إلى مائة مليار دولار من أجل مكافحة الفقر العالمي.وانتقد التقرير التركيز المحدود على السياسات الاقتصادية طبقا لرؤية التنمية التي يتبعها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.ويصنف دليل تقرير التنمية البشرية الدول طبقا لمؤشرات التعليم والعمر المتوقع ودخل الفرد.
|