* بغداد - الفلوجة - أبو غريب - الوكالات:
قتل جنديين امريكيين في هجوم أمس الأربعاء استهدف قافلة عسكرية على طريق سريع غرب العاصمة العراقية، على ما أفاد جندي امريكي من مكان الحادث.وأضاف روبرتو الفاريس بعد الهجوم الذي وقع قرب سجن أبو غريب واستهدف قافلة تضم ثلاثين آلية عسكرية تقريباً ان «شاحنة انفجرت ورأينا الدخان يتصاعد».
وكانت جثة الجندي الامريكي موجودة على الطريق على بعد عشرة امتار من الشاحنة.
من جهة أخرى أفاد أحد مصوري وكالة فرانس برس ان جنديين امريكيين أصيبا بجروح فضلا عن خمسة عراقيين بينهم طفل عندما ألقى مجهولون كانوا في سيارة قنبلة يدوية على آلية مصفحة متوقفة في وسط بغداد.
وأوضح المصور ان الجنديين كانا متمركزين قرب الآلية التي كانت تحمي مصرفاً في حي المنصور عندما ألقى مجهولون في سيارة قنبلة عليهما فاصيبا بجروح.
وأضاف المصدر ان خمسة عراقيين بينهم طفل كانوا أمام المصرف أصيبوا بجروح في الهجوم.
وقال شاهد ان احد العراقيين قد يكون قتل في الانفجار. وقد توفي جندي امريكي مساء الثلاثاء إثر سقوطه من مبنى في مدينة الحلة جنوب بغداد على ما أفاد الجيش الامريكي.
وأوضح العسكري نيكي ترينت «ان عنصراً من المارينز توفي بعدما سقط من السطح الذي كان يقوم بمهمة حراسة عليه». ولم يعط المصدر أي تفاصيل أخرى.
من ناحية أخرى أعلن ناطق عسكري امريكي أمس الأربعاء ان العديد من المهاجمين العراقيين الذين أطلقوا قذائف صاروخية «ار بي جي» على قوات امريكية في الفلوجة «غرب» قتلوا ليل الاثنين الثلاثاء على أيدي جنود فرقة المشاة الثالثة.وقال شهود ان خمسة عراقيين قتلوا حين ردت قوات امريكية بالأسلحة الرشاشة إثر تعرضها لهجوم بقذائف «ار بي جي».
وأفاد الناطق العسكري ان «جنوداً من فرقة المشاة الثالثة تعرضوا لكمين أطلقت فيه قذائف «ار بي جي» الثلاثاء.وأضاف الناطق ان «كل المهاجمين قتلوا». وقال الجيش انه لم يسجل سقوط ضحايا في صفوف الامريكيين.
من جهتهم قال شهود في الحبانية، المدينة الواقعة بين الفلوجة والرمادي، ان خمسة عراقيين قتلوا على أيدي القوات الامريكية في ما يبدو على انه الحادث نفسه.وقالت المصادر نفسها ان آلية مدرعة دمرت في هذا الهجوم بالقذائف الصاروخية ضد الجنود الامريكيين الذين ردوا ما أدى إلى مقتل خمسة من المهاجمين.من جهة أخرى أعلن تنظيم غير معروف يطلق على نفسه اسم ثوار العراق كتائب الأنبار المسلحة وقف جميع أشكال المقاومة ضد قوات الاحتلال الأمريكي في محافظة الأنبار غربي العراق.وطلب التنظيم فى بيان وزع أمس فى بغداد من أنصاره الالتزام بالهدنة حتى لا يستغل الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين عمليات المقاومة وينسبها لنفسه وللموالين له «على حد قوله». وأضاف البيان أن ما يمر به العراق المسلم من حالات الانفلات الأمني وسوء الإدارة والفراغ السياسي ما هو إلا نتاج سوء صدام ونظامه.. مشيراً إلى أن صدام يتحمل تاريخياً ما وصل إليه العراق من احتلال.
وأعلن التنظيم أنه سيكون بريئا من كل عمل تتعرض له القوات الأمريكية بعد ذلك الإعلان.
وكانت محافظة الأنبار وعلى وجه التحديد مدينتا الرمادي والفلوجة قد شهدتا سلسلة عمليات مسلحة ضد قوات الاحتلال الأمريكي مما دفع تلك القوات إلى إعلان حالة الطوارئ القصوى في المحافظة بعد أن سقط العديد من القتلى والجرحى.
|