أنت تندا كفوفك.. كبر سمر الجبال
وأنت تسري النجوم بنور وجهك صباح
يا وريث المكارم من جدود وخوال
الفخر والمعزّة فوق كتفك وشاح
أنت حبّك غشانا من جنوب وشمال
انسكب نهر جودك.. مثل صافي سماح
وأنت جمّ الغدير لكل ضامي زلال
منك يلقى الأخوّة.. والعطاء.. والفلاح
تخجل أقوى القوافي والشعر والخيال
عند شخصك توسّل.. طالبه بالسماح
وترقص أغلا المشاعر من غلاك.. ابتهال
بمولدك.. هالفخر.. كبّر وهلّل وصاح
من يقول إن فيه بمثل طيبك.. مُحال
سيدي.. من يشاهدكم تراه استراح
القصايد تجيك محمّله حب هال
فيه ريح الأصالة والصلة والصلاح
أكتب الشعر في شخصك وشخصي ينال
من مديحك شعور الفخر والارتياح
ويش ابفخر.. وكلّك للفخر صرت جال
هامتك جاوزت حد العفو والصفاح
الرجاجيل در.. وأنت درة رجال
نايفٍ بالمعالي في دروب الكفاح
كبّرت عندك الشيمة.. ونادى بلال
المكارم جمعته دون حرب وسلاح
نور وجهك يضوّي في عتيم الليال
بان بارق جبينك في فضانا ولاح
جيت ابشكرك يا نايف على كل حال
يا ممسّح دموع ويا مضمّد جراح
باسم تربة وأهلها يا كريم السبال
أشكرك يا فخرنا.. وأزرق العود فاح
أنت يا ابو اليتامى وأنت يا ابن الكهال
عسى حيّك عزيز وعسى ميتك مباح
يرحم الله عودٍ جاب خير العيال
ما يموت الذي خلّف ولو كان راح
نخوتك شيّدت فينا النخاوي جبال
من علاك نتعلاّ ومن نجاحك نجاح
جيت وارد غديرك.. وأتفيّا ظلال
نرتوي من عيونٍ سلسبيلٍ قراح
فيك طبع الشهامة.. فيك صبر الجمال
فيك نخوة بدو.. ومن الأصيل الجماح
جيت لك وأنت ساس المفخرة والجلال
راعي الحلم وأهل العلم عنده نصاح
يعجز الشعر يحصي فيك كل الخصال
وعذرنا لو قصرنا عن مديحك سماح