تحمل الرسالة الصحفية في طياتها أمانة كبيرة تلقى على عاتق كل من له مجال في اظهار الحقائق والتوصل دائماً لاظهارها ودعمها لوضوح الرؤيا أمام المسؤول واقصد بالرؤيا لان الصحافة تعتبر عين المواطن علما انه اغلب المسؤولين لم يقصروا في استقبال طلبات المواطن والنظر فيها تمشياً لسياسة ولاة الأمر في هذا البلد الغالي..
وبما اني مواطن ولست صحفيا فلقد قمت بمراجعة مديرية الشؤون الصحية بالقصيم وهي المرة الأولى، حيث لم اكن اعرف مكانها فقمت بالاتصال على مكتب سعادة المدير العام فاستقبلني احد المسؤولين بكل الذوق والأدب وقام بواجبه وعرفت مكان المكتب وقد طلبت موعداً لمقابلة المدير العام فرد علي «حياكم الله المكتب مفتوح من 7 صباحاً حتى العاشرة مساء» في بادرة مشجعة.
وسعادته متواجد حتى الخامسة مساء فذهبت ورأيت ما رسمته في مخيلتي من استقبال وذهلني الباب المفتوح فهي المرة الأولى التي أراه للأمانة تطبيقاً عملياً فلسعادة د. هشام ناظرة طريقته في الجلوس مع الكل والاستماع لهم فقابلني الرجل بكل احترام وبدا مناقشا بصفة استاذ حيث سألني عن كل صغيرة وكبيرة تتعلق بمشكلتي فأيقنت ان الاستقبال الهاتفي ابتداء من السكرتارية ثم الاستقبال الشخصي من قبل المدير العام هي صورة مضيئة لأبناء هذا الوطن المخلص..
ونما لديَّ انطباع بأن مدير عام بهذه المواصفات هي ثمرة الاختيار الموفق لمعالي وزير الصحة بدأت تظهر سماتها للعيان وطموحات معاليه وتواضعه بدا ممثلة بمديري العموم فهذه هي الإدارة الحقة شكراً لك معالي الوزير على هذه الفئة المناسبة المختارة بعناية..
آمل ان ينفع الله بهم البلاد والعباد.
والله من وراء القصد..
|