* المدينة المنورة مروان عمر قصاص:
تعيش منطقة المدينة المنورة فرحة كبرى بمناسبة تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز باستلام جائزة المدينة المنورة تقديرا لدوره الكبير حفظه الله في التنمية والتطوير وخدمة قضايا الأمة وقد عبر عدد من المواطنين والمسؤولين بهذه المناسبة عن فرحتهم معتبرين تسلم الملك فهد للجائزة تحقيقا لرغبتهم التي عبر عنها صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة تقديرا لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد حفظه الله واعترافا بالدور الكبير لهذا الزعيم في إحداث أكبر حركة تطور شاملة ومتكاملة تشهدها المدينة المنورة في السنوات الأخيرة والتي يذكرها الجميع ويسرنا في الجزيرة ان نستعرض بعض هذه المنجزات الخالدة.
ومن أبرز هذه المنجزات والذي يعتبر محوريا في تطور المدينة المنورة مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة وتجديد عمارة المسجد النبوي الشريف ويعتبر مشروع الملك فهد لتوسعة وتجديد عمارة المسجد النبوي الشريف هي الأكبر والأضخم وقد تابع الملك فهد لسنوات عدة مراحل تصميم هذا المشروع حتى قام في يوم الجمعة الموافق 9/2/1405هـ بوضع حجر الأساس لهذا المشروع وقد بدأ التنفيذ في يوم السبت الموافق 17/1/1406هـ لهذا المشروع الذي بلغ خمسة اضعاف مساحة المسجد قبل التوسعة التي تم ربطها بالمبنى القديم حيث تبلغ مساحة المسجد النبوي الشريف مقتطعة من المنطقة المركزية تبلغ حوالي (50) هكتاراً اضافة الى تطوير المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف والتي شملها التخطيط والتطوير وتبلغ مساحتها حوالي (120) هكتارا.
تشكيل هيئة عليا لمتابعة المشروعات التطويرية بمنطقة المدينة المنورة برئاسة خادم الحرمين الشريفين وعضوية أمير المنطقة وعدد من الوزراء.
أصدر الملك المفدى حفظه الله توجيهاته السديدة بضرورة إيجادآلية مناسبة لتوفير المياه وسد احتياجات المدينة المنورة المستقبلية من هذين العنصرين الحيويين وبناء على هذا التوجيه الكريم شرعت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بدراسة العديد من الافكار والبدائل لتنفيذ هذه التوجهات وكان ان نفذت المؤسسة مشروعها الكبير المتمثل بإنشاء محطتي تحلية وتوليد كهرباء وقد قام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني بافتتاح محطتي التحلية والتوليد في العاشر من شهر رجب عام 1420ه خلال زيارته لمنطقة المدينة المنورة ورعايته للعديد من المشروعات الكبيرة وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمحطة حوالي (000 ،227) متر مكعب من المياه المحلاة كما تبلغ القدرة التصديرية لمحطة الكهرباء حوالي (35) ميجاوات من الكهرباء.
أولى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله القرآن الكريم والعناية به وحمايته من التحريف جل اهتمامه في إطار اهتماماته رعاه الله بما يخدم الإسلام والمسلمين وقد تبنى حفظه الله فكرة إنشاء مجمع لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة للعناية به وصيانته من التحريف واختار رعاه الله المدينة المنورة كموقع لإنشاء هذا المشروع الإسلامي الكبير وقام بوضع حجر الأساس لهذاالمشروع عام 1403ه وتحديدا في اليوم السادس عشر من شهر محرم وقد تابع حفظه الله مراحل إنشاء هذا المجمع طوال فترة تنفيذه خلال زياراته السنوية للمدينة المنورة وعند اكتمال هذا المشروع اقامت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد حفلا كبيرا برعاية الملك فهد بن عبدالعزيز لافتتاحه في السادس من شهر صفر من عام 1405ه ليكون هذا المجمع أكبر صرح طباعي في العالم لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وقد بدأ هذا المجمع بإصدار طبعات دقيقة وسليمة الرسم والضبط للمصحف الشريف وترجمة معان صحيحة للقرآن الكريم إلى مختلف اللغات التي يتحدث بها المسلمون في أرجاء العالم، وكذا تسجيل القرآن الكريم بأصوات كبار القراء وخدمة السنة والسيرة النبوية العطرة والوفاء باحتياجات الحرمين الشريفين والمساجد والعالم الإسلامي من المصاحف واجراء البحوث والدراسات المتعلقة بعلوم القرآن الكريم والسنة المطهرة وتقديم هدية خادم الحرمين الشريفين من المصاحف سنويا لحجاج بيت الله الحرام عبر منافذ المملكة المختلفة.
حرصه الكبير على تطوير المساجد التاريخية ومضاعفة مساحاتها ومنها مسجد قباء ومسجد القبلتين ومسجد آبار علي وغيرها من المساجد الهامة بالمدينة المنورة.
إنشاء شركة طيبة للاستثمار والتنمية للمشاركة في تطوير وتنمية المنطقة المركزية وقد أصبحت هذه الشركة من أكبر المطورين لهذه المنطقة.
توسعة وتطوير صالات القدوم بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة لزيادة طاقته الاستيعابية لاستقبال أعداد كبيرة من الحجاج والمعتمرين.
الموافقة على إقامة مهرجان المدينة المنورة سنويا كأول مهرجان على مستوى مناطق المملكة لدعم وتشجيع السياحة الداخلية التي شهدت نقلة كبيرة في السنوات الأخيرة.
الموافقة على إنشاء عدد من المستشفيات في المدينة المنورة والمحافظات التابعة لها ومنها مستشفى النساء والولادة ومستشفى محافظة المهد ومستشفى ينبع وتطوير عدد من المستشفيات بالمدينة المنورة.
إحداث العديد من الكليات في فرع جامعة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة ومنها كلية الطب مع الاهتمام بمشروع المدينة الجامعية بالمدينة المنورة.
إنشاء العديد من محطات استقبال الحجاج لتسهيل قدومهم وضمان راحتهم.
وهناك العديد من المنجزات الأخرى منها إنشاء العديد من المدارس للبنين والبنات وعدد من الكليات والمعاهد المتخصصة والتي وفرت خدمات كبيرة لاهالي المنطقة فجزى الله خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء وجعل أعماله الجليلة في موازين حسناته.
وقد عبر عدد من المسؤولين والمواطنين بالمدينة المنورة عن سعادتهم الغامرة بتفضل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - حفظه الله - قبول الفوز بجائزة المدينة المنورة تقديرا لانجازاته العظيمة على المستوى المحلي والاقليمي والتي تسلمها رعاه الله من صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبد العزيز امير منطقة المدينة المنورة بحضور نخبة من اعضاء مجلس الجائزة وقالوا في تصريحات ل «الجزيرة» ان لهذا الحدث البارز في تصورهم ابعادا كثيرة وهامة من ابرزها انه تجسيد يعبر عن معاني الحب والتقدير الذي يكنه المواطنون في هذه المنطقة لرائد المسيرة كما انها تحمل مضامين عديدة تصب في تقدير الاهالي للدور الذي ادته هذه الشخصية والجميل الكبير الذي اسداه خادم الحرمين الشريفين لمنطقة المدينة المنورة خلال السنوات التي تقلد فيها ومن ابرزها مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة واعادة عمارة المسجد النبوي الشريف وتطوير المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد والذي احدث نقلة حضارية ومعمارية كبيرة وغير مسبوقة في وسط المدينة اضافة الى مشاريع ايصال المياه المحلاة الى المدينة المنورة لسد احتياجات الاهالي والزوار وتنفيذ طريق المدينة المنورة القصيم المحوري الذي يربط مناطق المملكة والكثير من الشواهد العملاقة على عظمة الدور الذي قام به لتطوير هذه المنطقة مؤكدين ان التطور الذي شهدته المدينة المنورة في هذا العهد الزاهر الميمون يفوق حجما ومساحة كافة مراحل التطوير السابقة نظرا لشموليته وحرص الملك فهد على متابعته ميدانيا من خلال زياراته السنوية للمدينة المنورة وتشكيل لجنة عليا برئاسته لمتابعة هذا التطوير الشامل.
كما عبر الجميع عن سعادتهم بتزامن تفضل المليك المفدى بتسلم جائزة المدينة المنورة مع صدور موافقته رعاه الله على دمج فرع جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية وفرع جامعة الملك عبد العزيز لتأسيس جامعة المدينة المنورة معتبرين هذا مؤشراً على تواصل بذل خادم الحرمين الشريفين لخدمة هذه المنطقة وسائر مناطق المملكة.
جاء ذلك خلال لقاءات للجزيرة بمناسبة استلام خادم الحرمين الشريفين لجائزة المدينة المنورة.
فقد اعتبر فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبد الرحمن المحيميد تفضل خادم الحرمين الشريفين رعاه الله باستلام جائزة المدينة المنورة تشريف للجائزة وتعزيزا لمكانتها كجائزة كبيرة تحمل اسم المدينة المنورة هذه المدينة التي تدين بالكثير لهذا الملك الصالح الذي احدث فيها تغييرا كبيرا يلمسه كل ذي عينين وقد اتسمت انجازات الملك فهد في هذه المدينة بالشمولية والتكامل، وقال المحيميد ان قبول الملك لهذه الجائزة التقديرية هو استجابة كريمة منه رعاه الله لرغبة اهالي المدينة المنورة والتي عبر عنها صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبد العزيز امير منطقة المدينة المنورة.
من جانبه قال فضيلة الاستاذ الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي امين عام الجائزة والامين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة: بداية اهنىء ابناء هذه المدينة بتفضل خادم الحرمين الشريفين استلام جائزة مدينتهم والذي نعتبره شرفاً كبيراً للجائزة ولاهالي هذه المنطقة الذين يعبرون من خلال هذه الجائزة عن تقديرهم لدور رائد المسيرة في خدمة مدينتهم من خلال متابعته المكثفة لتنفيذ العديد من المشروعات الرائدة التي شهدتها هذه المنطقة التي شهدت خلال عهده الميمون سنوات حافلة بالعطاء والانجاز الذي يخدم الوطن والدين.
واضاف الدكتور العوفي قائلا: اننا في هذه المناسبة نذكر ايضا بفخر واعتزاز كافة المنجزات العملاقة التي انجزها ونقف احتراما وتقديرا لها فهنيئا لنا قبول الملك للجائزة والتي دخلت بهذه المناسبة حقبة هامة كما ان هذه الجائزة تحمل تقديرا لدور الملك في خدمة الاسلام والمسلمين ومناصرة القضايا الاسلامية ودعم الاقليات الاسلامية في شتى ارجاء المعمورة.
وقال وكيل امارة المدينة المنورة المهندس عبد الكريم بن سالم الحنيني لقد شعرت بسعادة كبيرة عندما شاهدت مراسم استلام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله لجائزة المدينة ولمست فرحة المواطنين بالمنطقة وهم يتابعون هذا الحدث الذي يعني لديهم الكثير حيث يعتبرونه تقديرا للدور الريادي الكبير الذي اداه الملك فهد في خدمة منطقة المدينة المنورة في العديد من المجالات وقال: من حسن الطالع ان يتزامن تسليم هذه الجائزة لمليكنا المفدى مع صدور موافقته رعاه الله بتأسيس جامعة بالمدينة المنورة كاضافة جديدة تضاف في سجل هذا الزعيم الحافل بالكثير من المنجزات الرائدة على كافة الاصعدة ونقول شكرا مليكنا قبولكم الجائزة واستلامها حيث اشعرتنا هذه الخطوة بمدى العلاقة التي تربط رائد المسيرة بأبناء الوطن.
وقال الدكتور محمد نجيب أبو عظمة الاستاذ بجامعة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة: اشعر بسعادة كبيرة بهذه المناسبة فقد استطاع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود خلال السنوات القليلة الماضية من عهده الميمون ان يحقق للمدينة المنورة قفزات تطويرية لم تشهدها خلال تاريخها المديد واستحق من الجميع التقدير والاحترام على دوره الكبير ولعل هذه الجائزة تعبر ولو بجزء بسيط عن ما يحمله اهالي المدينة المنورة من تقدير كبير لهذه الشخصية القيادية الراشدة ومما اسعدني كثيرا ان يتم تسليم الجائزة مع موافقة الملك على تأسيس جامعة بالمدينة المنورة وهو ما يعني تواصل العطاء السخي لهذه المنطقة.
وقال رجل الاعمال طلال عبد القادر الدقل: إن اهالي المدينة المنورة يشعرون بفرح كبير وهم يعيشون هذه المناسبة الهامة والتي تعني اني جائزة مدينتهم اصبحت رفيعة الشأن حيث تفضل بتقلدها الملك فهد كما ان هذا شرف كبير لكل من نال شرف هذه الجائزة على مر السنين الماضية من عمر الجائزة حيث انهم يحملون جائزة حملها رائد المسيرة وهنيئا للجميع هذا الشرف الكبير.
وقال فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن علي المويلحي مدير عام فرع وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد ان ما شهدته المدينة المنورة ومحافظاتها خلال الحقبة التاريخية الماضية من شواهد حضارية لمنجزات الملك فهد تجعلنا نسعد ونحن نرى رائد مسيرتنا يتفضل بقبول تحية اهالي المدينة المنورة من خلال جائزة المدينة والتي تحمل تقديرهم الكبير لهذا الزعيم الذي نجح في احداث اكبر واشمل المنجزات وقال ان ما قدمه الملك فهد من خدمات جليلة تقف شواهد خير على وفاء هذا الزعيم لامته ووطنه، مشيرا الى ان الحديث عن هذه الانجازات يطول ويحتاج لمساحات طويلة ووقت مكثف لرصدها والاحاطة بها ولعل آخر هذه المنجزات صدور موافقة الملك على تأسيس جامعة بالمدينة المنورة وهو امل طالما انتظره الجميع.
وقال الدكتور عبد القادر بن احمد الطيب مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة ان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله واحد من ابرز الرجال المتميزين الذين حفروا اسمهم بحروف من نور في سجل التميز الوطني وقد تميز عطاء هذا القائد الفذ بشمولية في العطاء الذي يندر وجود مثيل لها فهو رجل دولة قوي وسياسي حكيم ورجل تخطيط شامل ومتعدد الاهتمامات كما انه رجل بر وخير وشخصية اسلامية رائدة له وجود كبير في الدعوة الاسلامية ودعم القضايا الاسلامية ومساعدة الاقليات المسلمة في كافة ارجاء العالم، كما انه احدث نقلة كبيرة على المستوى الداخلي وحققت المدينة المنورة في عهده الزاهر نهضة كبيرة وشاملة يشهد لها الاهالي الذين سعدوا وهم يشاهدون الملك فهد يشرفهم بقبول جائزة المدينة والتي تحمل تقدير الاهالي لدوره الكبير.
من جهته قال مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة الدكتور بهجت بن محمود جنيد ان فوز خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله بجائزة المدينة المنورة وتفضله بتسلمها يأتي تقديرا وعرفانا للدور الفاعل ضمن مجالاتها في الارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي بالمملكة منذ كان حفظه الله اول وزير للمعارف وتحمل عبء اعداد الجيل الجديد من ابنائنا وتزويدهم بالعلم والمعرفة، ورسمه للخطوات الصائبة لتحقيق هذا الهدف العظيم والذي لا زال من اولويات خادم الحرمين الشريفين الكبرى لما له من دور كبير في نهضة بلادنا الغالية.
وليس بالامر المستغرب على الاطلاق فهو رعاه الله بذل ولا يزال يبذل جهودا كبيرة لخدمة الاسلام والمسلمين داخل المملكة وخارجها كما ان الانجازات الكبيرة التي حققها المليك المفدى في طيبة الطيبة شواهد عملاقة تتحدث عن نفسها من ابرزها توسعة المسجد النبوي الشريف والتي هي مفخرة للمسلمين في مشارق الاوض ومغاربها، ومشروع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة ويوزع مجانا على المسلمين داخل المملكة وخارجها الى غير ذلك من المشاريع التطويرية العملاقة التي نفذت في طيبة الطيبة وما قدمه خادم الحرمين الشريفين للمدينة المنورة منذ تسلمه مقاليد الحكم وحتى قبل ذلك يستحق الثناء والتقدير من اهل المدينة المنورة ومؤسساتها، وما فوزه حفظه الله الا تعبير عن مشاعر اهل طيبة الطيبة بصفة خاصة ومشاعر كل محب لهذه المدينة داخل المملكة وخارجها خدمة للاسلام والمسلمين، واهلها واهتمامه المتواصل بمقدسات المسلمين ونشر العقيدة الاسلامية والدعوة الاسلامية الصحيحة القائمة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، لما تحقق في عهده الميمون من تطور تنموي كبير في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والصناعية.
والتهنئة للجائزة فوزها وتكريمها بتسلم خادم الحرمين الشريفين لها، والتهنئة لصاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبد العزيز رئيس مجلس الامناء واعضاء الجائزة سائلين المولى ان يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين وان يمده بعونه وتوفيقه.
|