الخدمات التي تقدمها الخطوط السعودية.. عندما تضعها في مقارنة مع أي خدمة مشابهة أو غير مشابهة.. تقدمها جهات أخرى.. تجد الفارق الكبير..
** الخطوط السعودية.. شركة عالمية كبرى.. حققت قفزات ليست هينة في السنوات الأخيرة.. وطبَّقت أحدث الأنظمة العالمية وأكثرها دقة.. مما جعل الخطوط السعودية تحتل دوماً.. مساحة متقدمة في الترتيب بين عشرات الشركات العالمية الكبرى.. التي سبقت «السعودية» بسنوات عمرية.. لكنها لم تسبقها تطوراً وتقدماً وتقنية.. وخدمات وحضوراً متميزاً.
** كثيرون.. هم الركاب «في العالم كله» الذين تتاح لهم فرصة الركوب في شركات طيران أخرى.. وربما أرخص.. لكنهم يفضلون «السعودية» دائماً.
** وقرار تفضيل السعودية هذا.. مبني على معلومات باتت راسخة في أذهان الجميع عن مستوى خدمات هذه الشركة العملاقة.
** نجاح الخطوط السعودية وما وصلت اليه اليوم.. لم يعد مسألة خافية.. فقد نسينا منذ سنوات.. مشاكل الزحام والفوضى والطوابير والأخطاء والضياع و«الحجز.. تكنسل».
** نسينا «نَفْخَةْ» بعض موظفي السعودية.. ونسينا.. فوضى الواسطات..
** صرنا نتعامل مع شركة متحضرة متطورة تخدمك وأنت في منزلك.. وتوفر لك كل ما تريد وأنت جالس في بيتك.. بما في ذلك قطع التذاكر..
** ونجاحات السعودية تلك.. لم تأتِ من فراغ.. ولم تكن مجرد شيء فرضه الزمن بل هي نتاج مؤكد لجهد عقول أبدعت في التخطيط والعمل والتطور.. وأدَّت دورها على الوجه الأكمل.
** رجال كان لهم مواعيد مع النجاح.. لأنهم عرفوا طريق النجاح وملكوا مقوماته وأدواته.. فكانت المحصلة النهائية بالتأكيد.. «نجاح».
** يقف في مقدمة هؤلاء الرجال الذين أعطوا وعملوا ليل نهار من أجل السعودية.. معالي الدكتور خالد بن عبدالله بن بكر.. مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية.. والذي يقف بكل جدارة خلف كل تلك النجاحات التي سجلتها السعودية في السنوات الأخيرة.. فهو مهندس هذه النجاحات.. وبطلها.. ورجلها الأول.
** هناك رجال كانوا في مقدمة منظومة النجاح.. وأسهموا بكل قدرة وكفاءة ومسؤولية.. وراء هذه النجاحات.. وقدموا كل ما يملكون من أجل الخطوط السعودية.. وكانت بصماتهم واضحة في مسيرة نجاحات الخطوط السعودية.
** لعل في مقدمة هؤلاء.. صاحب الخبرة والتجربة الطويلة.. الاستاذ عبدالله بن حمود العذل.. مدير عام خدمات الركاب.
** هذا الرجل.. لا يمكن أن تحكم على نجاحاته حتى تزور ميدان ومجال عمله في المطار.. لتشاهده كالساعة.. يدور بدقة وانتظام.
** تخيل مطاراً ضخماً.. مطاراً دولياً عملاقاً.. في حجم مطار الملك خالد الدولي.. يُدار كعقارب الساعة.. دون أن تجد أو تواجهك.. مشاكل وأخطاء أو جوانب تقصير.
** وفي هذا المطار الضخم العملاق.. هناك أكثر من أربعة ملايين راكب يتحركون خلال الصيف في ردهات المطار ذهاباً وعودة.. بمعدل «120» رحلة يومياً.
** ثم ان المواسم في هذا المطار لا تتوقف.. فهذا موسم صيف.. وهذا موسم عمرة.. وهذا موسم حج.. وهذا موسم مهرجانات.. وهكذا..
** تزور هذا المطار هذه الأيام ولا تجد لك موطئ قدم من زحمة الركاب والعفش والرحلات.. ومع ذلك.. كل شيء يسير بانتظام ولا يشتكي أحد من مشاكل.
** إن النجاح بهذا المستوى.. وبهذا القدر.. لا يصنعه إلا القلة من الرجال.. لأن صنع النجاح ليس هيناً.. ولأن التفوق وبهذا المستوى.. لا يأتي هكذا دون أسبابه ومعطياته وعوامله..
** ان مطاراً مثل مطار الملك خالد الدولي.. لا يمكن أن تسير فيه أمور الطيران بهذا الشكل لولا تفوق الرجال الذين يمثلون الخطوط السعودية داخله.. والذين قدموا هذه الصورة الرائعة المشرفة عن الخطوط السعودية.
** إننا نحيي هؤلاء الرجال المخلصين ونشد على أيديهم.. ونتمنى لهم التوفيق دائماً.
|