|
|
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد: مما لاشك فيه أن خير ما يستغل فيه فراغ الشباب في هذه الإجازة هو حفظ كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه). وقال الفضيل بن عياض:- حامل القرآن. حامل راية الإسلام حيث أن القرآن والسنة هما التشريع الأول والثاني وفيهما خيرا الدنيا والآخرة. كما أن قوة الأمة تكمن في شبابها. ولكن هذا المجال (الدورة المكثفة لحفظ القرآن والسنة) يحتاج إلى صبر وعزيمة قوية صادقة وإخلاص لله عز وجل. وأذكر نفسي وإخواني وأبنائي الشباب أن الحفظ وسيلة للعمل إذ ورد أن الصحابة كانوا لا يتجاوزون عشر آيات حتى يعلموا ما فيهن من العلم والعمل فينبغي على الشباب أن يعملوا بما علموا حتى يأتي القرآن شفيعاً لهم يوم القيامة. فأدعو الله أن يحقق لشبابنا ما سعوا إليه ويحفظهم من كل سوء. وأشكر الله تعالى أن هيأ لنا حكومة رشيدة تهتم بالقرآن والسنة في أنحاء المملكة والعالم أجمع. ولا يفوتني أن أقدم شكري وتقديري للقائمين على جماعة التحفيظ وهذه الدورة على ثقتهم بي لخدمة طلاب الدورة وأشكر إمام ومؤذن وجماعة جامع الشافعي على ما يقومون به تجاه الدورة على جهودهم. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |