صرح سعادة عضو مجلس الادارة المنتدب وعضو اللجنة التنفيذية ثنيان بن فهد الثنيان ان نتائج شركة الجبس الأهلية للستة أشهر الأولى من هذا العام 2003م مقارنة بنفس الفترة من العام السابق 2002م.. وبفضل من الله أوضحت أن صافي الربح المحقق لهذه الفترة قبل خصم الزكاة الشرعية بلغ 796 ،905 ،44 ريال بزيادة عن نفس الفترة من العام الماضي 338 ،411 ،6 ريال وتعادل هذه الزيادة نسبة 17% تقريباً.. وهذه النتائج المحققة بفضل من الله تعكس عوامل الاستقرار التي تتمتع بها الشركة حاليا والتخطيط السليم لسياساتها والأداء المميز لمنسوبيها في كافة مواقعهم.. واستغلال كافة الطاقات المتاحة لمصانع الشركة.. والدور الايجابي والدعم والمتابعة المستمرة من مجلس ادارتها والقائمين على الشركة.
كما صرح سعادته.. ان الشركة ولله الحمد ستكون نتائجها للستة أشهر الأخيرة من هذا العام طيبة ان شاء الله لأن توسعة مصانع الشركة بينبع انتهت وبدأت بالانتاج التجاري وستظهر نتائجها في الأشهر المقبلة بإذن الله.
كما أوضح سعادته للاخوة المساهمين الكرام ان مصانع الدمام بدأت أعمال التركيبات وتسير على قدم وساق طبق البرامج المحددة لها وستكون لهذه المصانع نتائجها الطيبة في المستقبل باذن الله حيث ان انتاج هذا المصنع سيكون 500 طن يوميا من الجبس البودرة خلاف المصنع القديم القائم حاليا «مصنع الخليج» الذي طاقته في حدود 100 طن يوميا ليصبح اجمالي انتاج المنطقة الشرقية 600 طن يوميا من الجبس البودرة وكذلك مصنع للألواح الجبسية مماثل لما هو موجود في الرياض وينبع وبطاقة انتاجية قدرها ستة ملايين متر مربع سنويا.
كما أوضح للاخوة الكرام المساهمين في شركة الجبس والمواطنين المستهلكين ان مجلس ادارة الشركة وقع عقداً لتوسعة مصانع الرياض بتاريخ 15/4/2003م الموافق 13 صفر 1424هـ..
وفتح الاعتماد وسيبدأ توريد المعدات والبدء بالتركيبات بعد عشرة أشهر حسبما نص عليه العقد وستكون طاقته الانتاجية 500 طن يوميا من مادة الجبس البودرة هذا بالاضافة الى الطاقات الانتاجية الحالية لمصانع الرياض البالغة 700 طن يوميا ليصبح اجمالي انتاج مصانع الرياض بعد التوسعة 1200 طن يوميا وهذه ستساعد على تلبية كافة احتياجات العملاء الذين يحتاجون الى كميات من الجبس البودرة والألواح الجبسية والعمل على تصدير الفائض للدول المجاورة.
ونرجو من الله العلي القدير ان يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار في ظل قائد نهضتها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهم الله وحكومتنا الرشيدة لما تلقاه الشركات العاملة في هذه البلاد والمشاريع الحيوية من عناية ومساعدة من حكومتنا الرشيدة.
|