قبل سنوات عديدة اجرى الاعلامي الكبير الاستاذ عثمان العمير حوارا صحفيا مع فنان العرب كان حينها الاستاذ العمير محررا في احدى الصحف السعودية والمهم في ذلك الحوار التاريخي الذي ما زالت تذكره الصحافة الفنية جيدا وما زال يذكره المنتمون الى الوسط الفني جيدا ان فنان العرب احدث هزة من النوع العبداوي استفز فيها أساتذة ذاك الجيل عندما قال «أنا فلتة» كان يعلم فنان العرب بأن هذة الكلمة لن تمر مرور الكرام وكان يعلم بأن الاساتذة الكبار يتذمرون من الكلمة ولن يقبلوا لفنان شاب حتى لو رأوا فيه مقومات النجاح ان يصف نفسه بالفلتة وكأنه يقول لهم سأتفوق على الجميع وسيأتي يوم أكون فيه على رأس الهرم.
مضت السنوات والحقيقة تقول بأن الفلتة اصبح اسطورة وهو اليوم يقف على رأس الهرم وعلى باقي الاهرامات التي من حوله وبرهن للجميع بأنه فلتة ليس بالكلام وانما بالفعل وبدأ الفنان الكبير بتأسيس منهجية اعلامية حتى ان اعداء النجاح في ذلك الوقت باتوا اليوم مجردين من اقلامهم والسبب واضح جدا ماذا سيقولون ؟ ليس فنان العرب! واذا قالوها فهم بالتأكيد واهمون.
فالمدرسة العبداوية اصبحت اليوم مفتوحة لأي فنان مبتدئ يريد ان ينهل من علومها والامثلة كثيرة هناك فنانون اصبحوا اليوم كباراً تخرجوا من هذه المدرسة واستفادوا منها كثيرا.
صحيح أن بعضا منهم يقول بأنها اصبحت مدرسة تقليدية ولن نلوم مثل هذه الاسماء المتحضرة فالتاريخ يا سادة سيكشف لهم ان كانوا على خطأ ام على صواب والى ذلك اليوم ارجو ان يكون الله في عونهم.
في عيونها اقرأ اعذب ما قيل عن الحب.
ترنيمة
أهنيبك حياتي يا قمرها
واهنيبك عيوني يا ضياها
واهنيبك غراما لك تجدد
على كل المحبين يتباها
|
|