يهربون إلى الشواطئ اللدنة..
ويبددون سأم العمل.. ونظام
الزمن الرتيب.. بفوضى الحركة..
وربما فوضى السلوك.؟!
** يغيرون المكان.. أملاً في الهروب من
أسر النفس.. ويكسرون الاعتياد..
باللامعتاد.. أملاً بالراحة المبتغاة..؟!
يتحول الليل سمراً وسهراً.. والنهار
كساداً في مخادع الغياب..!
ولكل منهم طريقته..!؟..
** وعلى أمل إضفاء بهجة قادمة..
على امتدادات الصيف الحارقة..
يعدون العتاد بدءاً.. للرحلة المقبلة
وللوطن الجديد..
والهروب إلى أين..؟.. لست أدردي..؟..
** من ذا الذي يستطيع من أرق النفس فكاكاً..؟
ومن حصار الأمكنة في دواخلنا
مهرباً وملاذاً..!
الصيف.. عيد الهروب..!
|