وقع مؤخراً في فرنسا حادث تسمم كانت ضحيته امرأة، ولولا الاحتياطات السريعة لمات غيرها أيضاً.
موجز القصة ان احدى الممرضات طرحت في نهر زجاجة دم ولم تكن تعلم ان الدم كان ملوثاً بجراثيم التهاب الكبد فتلوث ماء النهر وشاءت الصدف ان تنزل امرأة الى الماء في ذلك الموقع بالذات فأصيبت بالمرض وماتت بعد مدة وجيزة.
واضطرت وزارة الصحة الى اتخاذ احتياطات سريعة وتحذير الناس من الاغتسال في ذلك النهر كي تقيهم من الكارثة.
ولا يعتبر الخبراء هذه الحادثة مجرد حالة تسمم عابر، بل انما هي وجه جديد من وجوه التلوث العام الموصوف بكل صواب بأنه «آفة العصر».
|