يقول علماء التربية إن الإنسان حين يبلغ الثامنة عشرة من عمره يكون قد تلقى 000 ،150 رسالة سلبية و6000400 رسالة ايجابية.
وهذه الرسائل يتلقاها من كافة المحيطين به الأسرة.. المدرسة.. الأصدقاء.. الجيران... إلخ.
وهي تشكِّل جزءاً كبيراً من شخصية الإنسان.
وأذكر في هذا المجال والد سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي عام المملكة، فقد كان يناديه وهو صغير بالشيخ محمد وهذه رسالة إيجابية وقد كان كما أراد والده.
واخطر من الرسائل الإيجابية والسلبية الآتية من الآخرين الرسائل النابعة من الذات وهذه إذا استفحلت سلبياً تصيب الإنسان بالعجز التام وإذا كانت إيجابية فهي ترفع معنويات الشخص وتدفعه للأمام، وقد قرأت عن الدكتور أحمد زويل عالم الكيمياء المصري الذي حصل على جائزة نوبل بأنه كان يعلق على مكتبه وهو طالب في الابتدائية لوحة صغيرة كتب عليها مكتب الدكتور أحمد زويل.
|