* افتتح مركز التأهيل النفسي بالقصيم عام 1416هـ.
* عدد ملفات المرضى 1634 ملفاً.
* وقد بلغت نسبة الإشغال 136%.
* ومعدل تدوير السرير 19 مريضاً للسرير الواحد.
* عدد المرضى الجدد 331 مريضاً.
* عدد المرضى تكرار الدخول 177 مريضاً.
ويلاحظ ارتفاع معدل المرضى الجدد 65% من من مجموعة المترددين على المركز وقد يرجع ذلك إلى:
* زيادة التوعية.
* زيادة مشاركة المجتمع في المناسبات من خلال المحاضرات وقيام المعارض.
* ارتفاع إشغال الأسرة إلى 136% وقد ترتب على ذلك انخفاض نسبة طول بقاء المريض بالمركز فزاد معدل تدوير السرير 19 مريضاً للسرير خلال السنة.
* ارتفاع نسبة المتقدمين قسراً عن الأعوام السابقة ويعول ذلك على ارتفاع نسبة تعاطي المواد المنشطة التي تؤثر على سلوك الأفراد وتجعلهم أكثر عنفاً وقد يحتاج ذلك منا إلى زيادة الجهد في التوعية وتوحيد رسالة التوعية جنباً إلى جنب مع المؤسسات التربوية والأمنية للتصدي لها.
* 52% من المرضى لم يتكرر دخولهم منذ سنتين وهذا يرجع إلى أن بعض هؤلاء المرضى إما تعافوا أو ارتحلوا لمناطق أخرى ولم يصبحوا مقلقين لذويهم حتى يدفعوا بهم للمستشفيات.
* يلاحظ أن التعاطي لم يرحم أحداً سواء العزاب أو المتزوجين إذ أنه يرتبط بالمستوى التعليمي حيث ترتفع معدلات الإدمان في الفئات التي تحظى بمعدل تعليمي منخفض.
وفي هذا الإطار يحتاج المركز إلى:
* زيادة عدد الأسرة إلى خمسين سريراً.
* زيادة أفراد الفريق العلاجي.
* مقر يستوعب جميع المناشط العلاجية والتأهيلية ويوفر إمكانية زيادة بقاء المرضى المزمنين لأكثر قدر ممكن من الوقت ومكان لرعاية المتعافين.
* الاهتمام بالمجال التوعوي من خلال عقد مؤتمرات لتخفيف الطلب.
* زيادة استبصار نزلاء السجون بخطورة المخدرات لتخفيف نسبة الانتكاسة.
* زيادة وعي المؤسسات بدور المركز العلاجي والتأهيلي.
* زيادة الرقابة على الصيادلة والقطاع الأهلي الصحي في علاج الأمراض النفسية.
ويمكن القول أنه نتيجة لهذه الإحصائيات فإن المرضى المدمنين المتعاملين مع المركز يمكن تقسيمهم إلى فئات ثلاث:
أ - وهم من أكثر المرضى وهؤلاء يستفيدون استفادة مباشرة وسريعة فهم يتعافون بمجرد دخولهم المركز، وبعضهم قد يصاب بسقطة فيتكرر دخوله إلى أكثر من مرة أو مرتين ولكنهم سرعان ما يتعافون.
ب - وهؤلاء يشكلون حوالي ثلث المرضى.. وهم يتعافون لفترات قد تطول وقد تقصر ولكنهم يعاودون التعاطي فيتكرر دخولهم للمركز عدة مرات قد تتعدى الخمس مرات، ولكنهم إذا ما واظبوا على الحضور والانخراط في مجاميع الرعاية اللاحقة أو الدعم الذاتي، وببذل المزيد من الجهد فإنهم غالباً ما يتعافون.
ج - من 10 أو 15 % من المدمنين وهؤلاء تصعب عليهم عملية التعافي وذلك لأنهم غالباً من المرضى الذهانين والذين لا يستطيعون التحكم في تصرفاتهم أو من السيكو باثليميان حيث إن الإدمان بالنسبة لهم هو نمط حياة يعبرون من خلاله عن عدم ثقتهم بالمجتمع الذي يعيشون فيه.
عبدالله بن محمد البليهي
المشرف العام على مركز التأهيل النفسي بالقصيم
|