* جدة الجزيرة:
أطلق قطاع التعليم في المملكة الأسبوع الماضي مشروعين يدخلان ضمن الشراكة الفعلية بين القطاع الخاص والحكومة، وتسهم في دفع عجلة التعليم في البلاد، وقاد رجل الأعمال السعودي محمد بن عيسى الجابر المساهمات التعليمية، حيث افتتح مبنى شؤون الطلاب وقاعة المحاضرات بإدارة التعليم في جدة كما وضع حجر الأساس لمشروعين في كلية دار الحكمة وهما مبنى شؤون الطالبات وإكمال المرحلة «ب» من المبنى الرئيسي للكلية. وبلغ مجموع المساهمة فيها 23 مليون ريال.
وأكد رجل الأعمال السعودي محمد بن عيسى الجابر عن تخصيص منح دراسية للمتفوقين والحاصلين على درجات عالية ومرتفعة تحددها إدارة التعليم في منطقة مكة المكرمة، وذلك بتسجيلهم في كلية دار الحكمة بالنسبة للطالبات والابتعاث إلى الخارج لإكمال دراستهم الجامعية للطلاب.
وثمن محمد الهويمل مدير التعليم في منطقة مكة المكرمة، الجهود والمساهمة الفعالة لرجل الأعمال محمد بن عيسى الجابر، معتبراً ان ذلك ليس بمستغرب على القطاع الخاص في البلاد، لكونه يشكل الشراكة الرئيسية في المجتمع، كما انه يعكس مدى تفهم قطاع الأعمال لأهمية التعليم في البلاد، وأضاف الهويمل في نهاية حفل استلام الصالة التعليمية وأيضا بعض التحسينات التي تمت على نفقة محمد بن عيسى الجابر، ان حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين أعطت التعليم أهمية كبرى منذ نشأة البلاد وأنفقت عليها المبالغ الباهظة من أجل ان يتحصل أبناؤها على العلم المفيد والنافع بما يفيد دينه ومجتمعه ووطنه، معتبراً ان القطاع الخاص ومساهمة رجال الأعمال هي نتاج طبيعي لهذا الدور، لأن الاستثمار في تنمية الإنسان عائدة يعم على الجميع. ويتضمن المشروع ربط المبنيين الخاص بالتعليم وإنشاء صالة ومسجد.
واعتبرت ابتسام فكهاني عميدة كلية دار الحكمة، ان وضع حجر أساس لقاعة محمد بن عيسى الجابر هو في الواقع غرس خير للتعليم يؤتي ثماره خلال السنوات المقبلة، وأضافت في كلمة ألقتها في الحفل الذي أقيم في كلية دار الحكمة بمناسبة وضع حجر الأساس لقاعة محمد بن عيسى الجابر، ان التعليم الجامعي في البلاد قام على يد القطاع الخاص في بداية عهده قبل أن تقدم له الحكومة السعودية الدعم والرعاية والاهتمام، كما ان كلية دار الحكمة وهو أحد الصروح الأكاديمية للطالبات يتشرف بالدعم الذي يأتيها من القطاع الخاص، لأنها شراكة فعلية ومثمرة.
|