مع إشراقة هذا اليوم الجديد.. تتلاحم الهمم وتتضافر الجهود في سبيل تحقيق ذلك المبدأ الكريم من التكافل الاجتماعي.. ينبع من خلالها ذلك الوفاء الأصيل ويفيض على جنباتها ذلك الخير العميم.. فتنطلق لامعة في سماء البذل والعطاء فتسمو عالية مضيئة لتنير دروب الهدى والفضيلة إنها تلك النفوس التي سمت وارتفعت عن الأهواء والرغبات الشخصية متطلعة إلى القمة ساعية سعياً حثيثاً في خدمة الأمة.. اعتصمت بالكتاب والسنَّة فكانت منارة هدى ورشاد.
وما هذه المناسبة الغالية التي نعيش لحظاتها اليوم إلا تتويج لتلك الجهود المباركة وتأليف لتلك القلوب المؤمنة لتتكامل في منظومتها وتتآزر في أعمالها بنسق وحسن بديع.
نعم إنها سبيل العزة والكرامة.. سبيل النور والهداية
فالإخوة وفقهم الله في المستودع الخيري في أبانات شعلة من النشاط منقطع النظير جعلوا نصب أعينهم خدمة الأرملة والمسكين ومسحوا على رأس اليتيم مبتغين بذلك وجه رب العالمين.
وما زيارة صاحب السمو الملكي الأمير/ فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم لهذا الجزء الغالي من منطقتنا المحبوبة إلا رسالة صادقة في دعم الأعمال الخيرية تجسدت بوضع حجر الأساس لذلك المشروع الحيوي الهام ورعاية سموه الكريم تخريج دفعة من متدربي مركز التدريب المهني التابع للمستودع الخيري في أبانات تحت إشراف جمعية البر الخيرية في محافظة الرس وكذلك رعاية سموه تزويج 100 شاب.
فشكر الله لسموه الكريم هذه الخطوات المباركة حيث جعل نصب عينيه أعمال البر يرعاها ويدعمها ويشجعها ويبذل كل ما في وسعه لإنجاحها.
| 
