السنوسي نائب رئيس مجلس إدارة شركات سمامة لـ « الجزيرة »:
لدينا النية لتقديم عقود للحكومة اللبنانية وإيجاد فرص خارجية

* بيروت - موفد الجزيرة - فهد الغريري:
بعد تميزها في رعاية الملتقى الدولي الثاني للتشغيل والصيانة الذي عقد في بيروت استمرت شركات سمامة في تواجدها الفاعل في المؤتمر العالمي للمياه في البلدان العربية الذي تلاه بأيام قليلة من خلال جناحها الفريد في موقع المعرض.
«الجزيرة» التقت هناك نائب رئيس مجلس إدارة شركات سمامة الأستاذ سعود السنوسي الذي كشف عن النية لدى الشركة للتقدم بعقود إلى الحكومة اللبنانية مفيداً أن هناك دراسات موجودة بهذا الخصوص. وأوضح السنوسي أن الهدف من المشاركة خارج نطاق المحلية هي لمعرفة الأسواق الخارجية وبالذات في لبنان وابراز اسم المملكة عالمياً، مشيراً إلى أن الشركة ترحب بأي مشاركة في أي ملتقى أو ندوة سواء داخل المملكة أو خارجها. وعن فكرة التواجد في المؤتمر أوضح السنوسي انها فكرة رئيس المجموعة الشيخ ناصر المطوع فإلى نص الحوار:
* ما هو الهدف من رعاية سمامة للملتقى الدولي الثاني للتشغيل والصيانة؟
- أعتقد أن التقييم يمكنك أن تراه فشركة سمامة سعودية 100% وكان الغرض من حضور هذا المتلقى هو ابراز اسم المملكة والشيء الثاني هو ابراز الخدمات التي تقدمها في المملكة والمتخصصين فيها للدول الأخرى لإيجاد فرص عمل أخرى خارج نطاق الوطن بالاضافة إلى الجانب التسويقي والإعلامي للشركة، ونرحب بالاشتراك في أي ملتقى أو ندوة سواء داخل المملكة أو خارجها إذا كان ضمن تخصص الشركة.
* وكيف جاءت فكرة مشاركتكم في المؤتمر الدولي للمياه في البلدان العربية؟
- كانت فكرة من رئيس المجموعة الشيخ ناصر المطوع، أن أي شخص منتسب إلى شركة سمامة إذا كان لديه أفكار لأعمال جديدة ممكن للشركة أن تدخل فيها غير التخصصات الموجودة يرسل له اقتراحه، وكان اقتراحي أن موضوع المياه والكهرباء الآن هو حديث الساعة سواء كان في المملكة أو خارجها والمملكة الآن مقدمة على التخصص وعلى أشياء كثيرة وبالذات في مجال المياه، فكنت أتمنى من الله أن تكون شركتنا من الشركات الرائدة في هذا المجال وقد قدمنا الآن أوراق عمل في التشغيل والصيانة في ملتقى التشغيل والصيانة، لكن في مؤتمر المياه لم نقدم ورقة إنما كان تواجدنا فقط للبحث عن فرص عمل للبحث عن الشركات التي في المجال هذا لكي يتم الاستفادة منها في أعمالنا لو دخلنا هذا المجال.
* ولماذا هذا البحث عن التوسع؟
- التوسع أكثر من ضروري في وقتنا الحاضر لأن شركة سمامة من الشركات الحيوية التي تكبر من سنة إلى سنة فتاريخها من عام 79 إلى الآن ولله الحمد كل سنة هي أكبر بدليل أن بداية عقودها كان أول عقود ب«8» ملايين والآن ولله الحمد أصبح عائد حجم العقود وأعمالنا التي نديرها بأكثر من 3 مليارات ونصف المليار ريال. من هذا المنطلق وجدنا أنه يجب أن يكون هناك مجال جديد، بحث عن فرص عمل جديدة للشركة وبحجم شركتنا ولله الحمد نحن نعتبر الشركة الخامسة على مستوى الخليج في عدد العمالة، مع الأخذ بعين الاعتبار أننا لا ندخل في مجال جديد على المجالات الموجودة عندنا بشكل عشوائي، يجب أن تدرس وتقنن ويبحث جيداً عن الفرص الجيدة الممتازة التي هي بحجم شركة سمامة.
* وكيف تنظرون إلى خدمة الوطن في هذا المجال؟
- أعتقد أني في أول كلامي قلت إن حضورنا للمعرض هذا هو ابراز اسم المملكة أولاً وأخيراً نريد أن نوضح أن المملكة انتجت شركات كبيرة مثل شركة سمامة، شركة سمامة لم تولد كبيرة ولكن ولدت صغيرة وحصلت على الرعاية ولله الحمد من ولاة الأمر ومن المسؤولين في البلد إلى أن صار حجمها بالحجم الكبير الملحوظ الذي وصلت إليه ويجب أن يرجع الفضل لصاحب الفضل.
* ما آخر مستجدات الشركة؟
- لدينا الآن عقود ولله الحمد قبل أسبوعين وقّع الشيخ ناصر عقد مدارس وعقداً استثمارياً، ونتوقع أعمالا أخرى جديدة خاصة أننا مصنفون من شركات الدرجة الأولى في التشغيل والصيانة.
* وهل من جديد في لبنان بعد هذه المؤتمرات؟
- نحن في طور نشر الاسم ومعرفة الأسواق خارج نطاق المملكة وبالذات في لبنان.
* ولماذا الاكتفاء بالمحلية؟
- إذا لم تكن جذورنا في بلدنا الحبيب ثابتة وعميقة ومروية فلن ننجح في أي مكان خارج نطاق المملكة وبالتالي فنحن لم نقدم إلى الآن أي عقود إلى الحكومة اللبنانية ولكن النية موجودة والدراسات موجودة.