* مانيلا د ب أ:
ابلغ متحدث باسم المتمردين الشيوعيين سياسيين يعتزمون خوض معركة انتخابات عام 2004 بضرورة البدء في الحصول على تصاريح للحملات الانتخابية التي ستجرى في القرى التي يسيطر عليها المتمردون في الفلبين.
ونسبت صحيفة ديلي انكويرر الفلبينية في عددها الصادر امس الاثنين الى جريجوريو روزال المتحدث باسم الجيش الشعبي الجديد الشيوعي قوله إنه سوف يسمح للسياسيين بتنظيم حملات انتخابية في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون إذا دفعوا ثمنا مقابل حصولهم على تصريح لهذه الحمل صادر عن المتمردين، ومع هذا حذر روزال السياسيين من التأكد من أنهم يتعاملون مع الممثلين الحقيقيين لجيش الشعب الجديد «حيث يتزايد عدد المتمردين الشيوعيين الزائفين خلال موسم الانتخابات». ومما يذكر أن المتمردين الشيوعيين قد دأبوا على جمع الملايين من العملات المحلية (البيزو) من السياسيين في مقابل السماح لهم بتنظيم حملاتهم الانتخابية في المناطق مترامية الاطراف التي يمارسون نشاطهم فيها.
وقالت الرئيسة جلوريا ماكاجبال أرويو إن حوالي 500 قرية تتأثر بصورة مباشرة بالمتمردين، ومن ثم فإنها تنوي زيارة هذه القرى خلال الاسبوع للبدء في اتخاذ «إجراءات مضادة شاملة» في محاولة للحد من سيطرة المتمردين على تلك القرى، ويشار إلى أن المتمردين الشيوعيون يخوضون حربا ضد الحكومة منذ أواخر الستينيات من القرن العشرين وهو ما يجعل من حركتهم هذه أقدم حركة للمتمردين اليساريين في آسيا، ويركز المتمردون على جمع الاموال من مصادر محلية منذ العام الماضي ويأتي معظمها مما يطلق عليها الضرائب الثورية المفروضة على رجال الاعمال بعدما أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وكندا وأستراليا أن هذه الجماعة المتمردة منظمة إرهابية أجنبية.
|