* رام الله القدس المحتلة القاهرة الوكالات:
استطاع لقاء المصالحة التي تمت بلجنة وساطة ثلاثية من تسوية الخلاف بين الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء محمود عباس وتم الاتفاق حول طريقة خوض المفاوضات مع إسرائيل والاتفاق على صلاحيات رئيس الوزراء ولجنة المفاوضات.
زعمت اجهزة اعلام اسرائيلية ان ايرلنديا تم إلقاء القبض عليه يساعد الفلسطينيين على تصنيع قنابل في الوقت الذي واصلت فيه إسرائيل اعتقال المزيد من الفلسطينيين بينما لم تف بوعودها بشأن الافراج عن الآلاف الاسرى..
وكان الخلاف قد نشب بين الاثنين قبل اسبوع إثر مشادة كلامية تخللت اجتماعا لحركة فتح التي يترأسها عرفات. وقدم عباس استقالته من اللجنة المركزية لحركة فتح على اثر اعتراض منتقدين له داخل اللجنة على مسار المفاوضات مع إسرائيل.
وشكل المسؤولون الفلسطينيون امس الاحد لجنة توفيقية لرأب الصدع بين عباس وعرفات تضم نبيل عمرو وزير الاعلام الفلسطيني واحمد قريع رئيس المجلس التشريعي وصائب عريقات عضو المجلس.
وقال عمرو لرويترز امس ان الازمة اوشكت على الانتهاء. واضاف «ستبدأ اللجنة عملها لفض الخلاف بين الرئيس عرفات ورئيس الوزراء».
وهذه هي المرة الثانية التي يحضر فيها المسؤول لاحتواء ازمة بين عرفات ورئيس الوزراء الفلسطيني.
وكانت المرة الاولى عندما عين عرفات عباس رئيسا للوزراء ورفض ادخال محمد دحلان إلى الحكومة، وامتدت فترة الخلاف بين الطرفين إلى اكثر من ثلاثة اسابيع.
ولعبت مصر دور الوسيط بين السلطة الفلسطينية والفصائل للتوصل إلى هدنة مع إسرائيل، وتزامنا مع الخلاف الداخلي هددت فصائل فلسطينية بالتراجع عن الهدنة المؤقتة في حالة مضي القوات الفلسطينية قدما في تنفيذ حملة لنزع سلاحهم. ومن جانب آخر اعتقلت القوات الاسرائيلية الليلة قبل الماضية فلسطينيين «مطلوبين» في الضفة الغربية وأربعة فتية آخرين بالقرب من بيت حانون.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت في موقعها على الانترنت إن قوات الجيش الاسرائيلي اعتقلت فلسطينيا في نابلس من حركة فتح وآخر في قرية جنوب غرب جنين.
وتتزامن الاعتقالات الجديدة مع الجدل الدائر حول القيود التي تفرضها إسرائيل للافراج عن المعتقلين الفلسطينيين في السجن الاسرائيلية والتي شهدت الساحة الفلسطينية الداخلية بسببها توترا شديدا.
وذكرت الشبكة الاولى الخاصة في التلفزيون الاسرائيلي من جانب آخر ان اجهزة الامن الاسرائيلية اعتقلت خبير متفجرات سابق في الجيش الجمهوري الايرلندي وتقوم باستجوابه حول سبب وجوده في إسرائيل والاراضي المحتلة.
وقال التلفزيون امس الاثنين ان خبير المتفجرات هذا الذي لم يكشف النقاب عن هويته والذي استعمله الجيش الجمهوري الايرلندي في الماضي في اعتداءات واسعة النطاق، وصل منذ ثلاثة اسابيع إلى إسرائيل واعتقل مساء يوم السبت.
ومن ناحيتها، زعمت الاذاعة الاسرائيلية الرسمية ان المنظمات الفلسطينية المسلحة الاصولية لجأت إلى ناشطين سابقين في الجيش الجمهوري الايرلندي لتعزيز خبراتها في مجال صنع المتفجرات بمكونات كيميائية.
واوضحت الاذاعة مساء الاحد ان المشتبه به وهو رجل في الاربعين من العمر، اعتقل عند حاجز الحزمة بين الضفة الغربية وشمال القدس المحتلة وانه ينتمي إلى «الجيش الجمهوري الايرلندي - الحقيقة» الذي لم يقبل وقف اطلاق النار مع بريطانيا.
واضافت ان المشتبه به وصل إلى إسرائيل بجواز سفر بريطاني وهو معروف من قبل اجهزة الامن البريطانية والايرلندية التي ابلغت على ما يبدو اجهزة الامن الاسرائيلية.
|