داوم المحترف البرازيلي كوستا على تقديم مستويات لافتة منذ ارتدائه شعار الاتفاق رسمياً في مباراتي شعب إب اليمني في الدمام ومروراً بمباراتي الفيصلي والرفاع.. وبلغت هذه المستويات والحضور الجيد القمة في الأخيرتين حيث سجل هدفين.. وجهز العديد من الفرص الذهبية للمهاجمين وسدد من كل الزوايا.
بحق يمكن القول عنه.. بأنه «العقل المفكر» للاتفاق فلقد أدخل مستواه الغبطة في قلوب الاتفاقيين وخاصة الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة الذين شعروا بالفرح كونه أصبح صفقة رابحة.. وأفاد الفريق بخبرته وتحركاته وتمريراته المدروسة التي أعادت للأذهان ذكريات الكابتن صالح خليفة صاحب اللمسات الساحرة والتمريرة الهدف.
إلا أن ثمة ملاحظة هامة نذكرها على أداء كوستا وهي المبالغة أحياناً في الاحتفاظ بالكرة مما يعني تأخره في التمرير بالوقت المناسب وقد يعرض مرمى الاتفاق للخطورة في حال قطع الكرة منه وزملاؤه متقدمون لبناء الهجمة والمشاركة فيها فالاكثار من المراوغة والتأخير في التمرير يعني البطء في الأداء وقتل الهجمة المرتدة.
|