العنوان أعلاه.. يخص الأديب العربي السامق نجيب محفوظ.. في روايته البالغة الجمال.. اقتبسه لأعلن عن ضجري وتبرمي كغيري من ثرثرة معلق أوربت Espn «القطري» يوسف سيف.. الذي لا يمارس عمله كمعلق أثناء المباريات التي تسند إليه فهو لا يتابع الكرة ويخالف وقائع المباراة ويمارس تضليلاً للمتلقي في عملية نقل المعلومة.. فلقد بدأت مباراة الاتفاق والرفاع وانتهت ولم يتفضَّل علينا بأسماء اللاعبين بل راح يمتدح الباشا كونه سجل الهدف الاتفاقي الأول بينما الإعادة البطيئة فضحته غير مرة عندما بينت رقم اللاعب بوضوح.. هذا بخلاف اقحامه لأمور عن السياسة والفن والسياحة وأخبار «الديوانيات» التي لا تهم المتلقي من بعيد أو قريب ولا تعنيه وخصوصاً أنه غير ملم الإلمام الجيد فيما يتحدث عنه.. كما أنه لا يقدم لنا رؤية فنية واضحة المعالم من خلال التحدث عن مواقع اللاعبين وطريقة اللعب أو جدوى التغيير كما يفعل البكر أو الحربان اللذان تجاوزاه بمراحل.. باختصار سيف يمارس «ثرثرة» أو «سواليف» لا تمت للتعليق الرياضي بصلة!!.
|