د. المصيبيح يثني على « الجزيرة »
سعادة الأستاذ/ خالد بن حمد المالك سلمه الله
رئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أطلعت بمزيد من التقدير والاعجاب على المقالات التي نشرت في جريدتكم الغراء ضمن سلسلة «لقاءات وتحقيقات» والتي تناولت الإنجازات الامنية وتقدير المواطن والمقيمين لها.
لذا نشكر لكم هذا الطرح الصحفي، ونشكر محرر التحقيقات الأستاذ/ عبدالرحمن المصيبيح، متمنياً لكم دوام التوفيق والنجاح. ولكم وافر التحية والتقدير،،،
د. سعود بن صالح المصيبيح
مدير عام العلاقات والتوجيه
***
المريخان يشكر الحريص
المكرم الأستاذ/ سليم بن صالح الحريص
مدير مكتب جريدة الجزيرة بمحافظة القريات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أود أن أشكركم على الجهود والاهتمام الذي قمتم به لتغطية الزيارة التفقدية لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الجوف لمحافظة القريات خلال الفترة من 28/4/1424هـ إلى 30/4/1424هـ.
كما أنوه بما بذلتموه وزملاؤكم جريد الجريد وهاشم ابو هاشم وسلامة الحريص من جهد بإصداركم الملحق الصحفي بهذه المناسبة وإننا إذ نؤكد أن ما قمتم به من جهود طيبة محل تقديرنا واعتزازنا.
داعين الله تعالى أن تظل هذه المحافظة في تطور مستمر تحت الرعاية الكريمة لحكومتنا الرشيدة أعزها الله ولكم خالص تحياتي وتقديري والسلام.
عبدالله بن غازي المريخان
وكيل محافظة القريات المكلف
***
دعوا الخضري وعليكم بالاطلاع..!!
اطلعت على ما كتبه الأخ الكاتب/ عبدالله المقحم في صفحة المقالات بعدد الجزيرة رقم 11206 في 4/4/1424هـ تحت عنوان «دعوا السياسة وعليكم بالخضري ..!!» والمقال يمكن تلخيصه في عبارة مفادها ان من لا يمارس العمل السياسي عليه عدم الخوض فيه، وهنا نطرح السؤال التالي: هل كل من يعملون في المجال السياسي على مستوى العالم متخصصون في العلوم السياسية؟.
بالطبع الاجابة.. لا.. لأننا نجد فيهم المهندس والطبيب والعسكري ورجل الدين ورجل الأعمال وحتى الحرفي البسيط ومن باب المثال لا الحصر سأضرب مثالاً واحداً على ذلك فرئيس بولندا السابق «لبش فاليسا» خرج من صفوف نقابة العمال وتحديداً من احواض بناء السفن في بلاده وهذا يعني انه رجل حرفي بسيط لم يدخل جامعة ولم يتخرج من كلية للاقتصاد والعلوم السياسية.
وأصبح من أشهر رؤساء العالم في اواخر الثمانينات وأوائل التسعينات الميلادية من القرن الميلادي الماضي، ولو عكسنا السؤال السابق وطرحناه بالصيغة التالية:
هل جميع المتخصصين في العلوم السياسية قادرون على ممارسة العمل السياسي والنجاح فيه وإعطاء تحليل أو وجهة نظر يمكن الاعتماد عليها؟ بالطبع الاجابة بالنفي.
فليس كل خريج طب طبيباً ناجحاً وليس كل خريج شريعة هو عالم دين وليس كل خريج قانون محامياً جيداً وهكذا في بقية التخصصات العلمية والنظرية الاخرى.
ونحن هنا لا نلغي أهمية ودور التخصص ولكنه ليس المعيار الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه فقط.. إذاً ما هي القاعدة أو المعيار الذي يقاس عليه؟ أعتقد ان المعيار هو توفر المعلومة الصحيحة لدى الفرد وقدرته على إيصالها للآخرين بغض النظر عن التخصص الأصلى الذي يحمله.. وتوفر المعلومة يعتمد على القدرات الفردية للشخص وسعة اطلاعه من خلال الاطلاع ومتابعة وسائل الاعلام المختلفة وقنوات المعرفة الاخرى وماتبثه وسائل الإعلام بصفة عامة والقنوات الفضائية بصفة خاصة لا يعدو كونه وجهات نظر لن تكون صحيحة 100% ولكنها لن تكون خاطئة 100% فالأمور تقاس عادة نسبياً سواء في المجال السياسي أو بقية المجالات الاخرى وما طرحه الاخ عبدالله يندرج تحت هذا السياق فهو طرح وجهة نظر قد يتفق معها البعض وقد يعارضها البعض الآخر وهذا امر طبيعي لكن اذا كانت ثقافة الكاتب واهتماماته لا تتعدى المامه ومعرفته باصناف التمور المحلية وخاصة صنف الخضري ذي السعر المتدني مقارنة بالاصناف الاخرى فهذا من حقه وليس لنا عليه أي اعتراض ولكن ليس من حقه ان ينصب نفسه وصياً على عقول وافكار الناس ليحدد المواضيع المسموح وغير المسموح لهم الحديث فيها قياساً على ثقافته وقناعاته الشخصية وختاماً أقول للأخ عبدالله وكل من يوافقه الرأي في طرحه السابق «دعوا الخضري وعليكم بالاطلاع» هذا وللجميع خالص تحياتي وتقديري.
م. مشاري بن خالد الدعجاني - محافظة شقراء
| 
