* جدة - واس:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بمكتب سموه بجدة أمس المواطن عبدالرحمن بن عبدالله المقر الشهري يرافقه ابنه محمد بن عبدالرحمن المقر الشهري وابن عمه عبدالله بن محمد المقر الشهري الذي بذل جهداً وطنياً صادقاً في تسليم ابنه ظافر المطلوب في قضية أمنية بعد ان أطلق النار على رجل أمن في مقر عمله في منطقة عسير وذلك في 28/4/1424هـ وانطلق هارباً وتمت متابعته من قبل الجهات الامنية للقبض عليه وقد جاء ذلك بمعاضدة واسهام من شيخ الشمل تركي بن شاكر العسبلي وشيخ القبيلة الشيخ عبدالله بن علي العسبلي اللذين حضرا اللقاء.
وقد أثنى سمو وزير الداخلية على الموقف الذي وقفه عبدالرحمن الشهري في تسليم ابنه، انطلاقاً من مسؤوليته الدينية في الحفاظ على الامن والاستقرار في بلاد الحرمين الشريفين، مقدراً سموه ما قام به الوالد والاخ وابن العم في هذه القضية وما بذله شيخ الشمل وشيخ القبيلة من تعاون مع الامن، مؤكدين مقولة ان المواطن رجل الامن الاول وان أهل هذه البلاد هم أهل الدين وأهل العطاء وأهل الوفاء وأهل الولاء مع عقيدتهم ثم مليكهم ووطنهم.
وأضاف سموه قائلا بأن ما حدث لايقلل من قيمتكم في نفوسنا فمكانتكم محفوظة في قلوبنا ومن أخطأ فعلى نفسه ولا تزر وازرة وزر أخرى وهدفنا الإصلاح والتقويم وليس العقوبة ونحن نقدر تماما أحاسيسكم ومشاعركم التي جبلتم عليها وان من تأثر بأفكار تسيء لهذه البلاد فسيتم تقويمه واعادته لجادة الصواب والمصلح هو الله سبحانه وتعالى.
من جهته ذكر شيخ الشمل تركي العسبلي ان ما قامت به القبيلة والاسرة ما هو الا نتاج لما نجده دائما من حكومتنا الرشيدة من حسن تقدير وتعامل وما ننعم به في بلادنا من أمن واستقرار، مبيناً بأن الولاء لله سبحانه وتعالى ثم للمليك والوطن.. ولهذا جرى الاسهام في تسليم المطلوب لعدالة الحكومة الرشيدة التي تحرص على مواطنيها وعلى حماية بلادنا من أي أفكار دخيلة لا تمت لها بصلة كما أكد المواطن عبدالرحمن الشهري أن ما قام به من تسليم ابنه المطلوب في قضية أمنية ما هو إلا ما يفرضه عليه الواجب الديني والوطني في الحرص على استقرار وأمن بلادنا مقدراً ما وجده من اهتمام وعناية من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير ومن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية الذي اتصل به وتابع الامر ورتب هذا الموعد مع سمو وزير الداخلية.
من جهة أخرى استقبل الأمير نايف أمس السفير الالماني لدى المملكة الدكتور هارالدكيندرمان وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لبلاده لدى المملكة.
وتم خلال الاستقبال تبادل الاحاديث الودية وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين.
كما استقبل سموه السفير الكندي ملفين ماكدونالد بمناسبة انتهاء فترةعمله سفيراً لبلاده لدى المملكة، وتم خلال الاستقبال تبادل الاحاديث الودية وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين.وحضر الاستقبالين مدير عام مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث بالنيابة اللواء سعود بن صالح الداود.
على صعيد آخراستقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بمكتب سموه بجدة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني الذي عبّر لسمو وزير الداخلية عن فخره واعتزازه بالثقة الغالية بترقيته لرتبة فريق وتعيينه مديراً للأمن العام مبيناً بأنه يدرك عظم المسؤولية، داعيا الله عزّ وجلّ أن يعينه للقيام بأعبائها بتوجيهات سمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية.وقد هنأ سمو وزير الداخلية الفريق القحطاني بالثقة الملكية بترقيته لرتبة فريق وبالمهمة التي أنيطت به، مؤكداً سموه على مواصلة الدقة بالعمل وحسن الأداء نظرا لأهمية جهاز الأمن العام وارتباطه بمسؤولية الأمن في بلادنا الغالية.وشدد سموه على وجوب مخافة الله سبحانه وتعالى بالإخلاص في العمل والانضباط في الأداء والدقة في التنفيذ والحرص على حسن الإنجاز والاهتمام بالتطوير والتدريب للقضاء على الجريمة بأنواعها وأشكالها متمنياً له التوفيق والسداد لما هو أهل له إن شاء الله.
|