* الرياض عوض مانع القحطاني:
أعلن الدكتور ناصر بن علي الموسى المشرف العام على التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم أن الوزارة اعتمدت افتتاح (170) برنامجا جديدا من برامج التربية الخاصة للبنين خلال العام الدراسي الجديد 1424/ 1425هـ موزعة على مختلف مناطق المملكة وهي كالآتي:
أ - (60) برنامجا لصعوبات التعلم.
ب (46) برنامجا للتربية الفكرية.
ج (26) برنامجا للعوق السمعي.
د- (38) برنامجا للعوق البصري.
وقال الدكتور الموسى: بهذا أصبح مجموع المعاهد والبرامج (1314) معهدا وبرنامجا للعام الجديد 24/1425هـ بينما كان المجموع في العام الحالي 23/1424هـ (1144) معهدا وبرنامجا.
وفيما يتعلق بالتوسع في مجال دمج طالبات الفئات الخاصة في التعليم العام أوضح الدكتور الموسى أن هناك عدداً من البرامج والفصول الملحقة سيتم افتتاحها مع بداية العام الدراسي الجديد في عدد من مناطق المملكة، حيث تم رفع هذا الاحتياج لمعالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات لإقراره مشيراً الى أن توجيهات معالي وزير التربية والتعليم ومعالي نائبه لشؤون تعليم البنات تؤكد على ضرورة أن تطبق في قطاع البنات الاستراتيجية التربوية التي حققت نجاحاً في قطاع البنين، وخصوصا أن أسلوب الدمج أصبح أمراً واقعا، حيث ستعمل الأمانة العامة للتربية الخاصة على تفعيل ذلك التوجه على مراحل حسب الإمكانات المتاحة.
وقال الدكتور ناصر: إن هذا التوسع الكمي والكيفي يأتي نتيجة لتفعيل دور وزارة التربية والتعليم لاستراتيجية التربية الخاصة بمفهومها الشامل الحديث والتي تهدف إلى دمج ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة بمدارس التعليم العام، مما يترتب عليه انتشار مظلة الخدمات التربوية والتعليمية لتشمل جميع أنحاء المملكة بما فيها المناطق الريفية، بعد أن كانت تتركز هذه الخدمات في المدن الكبرى ذات الكثافة السكانية العالية، وبالتالي أصبح هؤلاء الطلاب والطالبات يحظون بهذه الرعاية التربوية والتعليمية وهم بين أهليهم وذويهم دون أن يتكبدوا مشقة الانتقال الى المدن الكبرى، أو السكن الداخلي معزولين عن بيئتهم الاجتماعية.
واختتم الدكتور الموسى تصريحه بقوله إن هذا الإنجاز الذي حققته وزارة التربية والتعليم ممثلة بالأمانة العامة للتربية الخاصة، ما كان ليتحقق لولا فضل الله، ثم ذلك الدعم السخي غير المحدود ماديا ومعنويا من لدن حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني حفظهم الله، مع التوجيهات السديدة لمعالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد الذي تابع شخصيا هذه المعاهد وهذه البرامج التي تخدم فئة غالية علينا جميعاً، داعيا الله عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد قادتها وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.
|