* الرياض - عمر اللحيان:
نوه معالي مدير جامعة الملك سعود ووكلاء الجامعة الموافقة السامية الكريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على دمج عدد من فروع الجامعات وتحويل فرع جامعة ام القرى لجامعة مستقلة وكذلك دراسة انشاء عدد من الجامعات في مختلف مناطق المملكة.
في البداية قال معالي مدير الجامعة الدكتور عبد الله بن محمد الفيصل: ان هذه الموافقة السامية من لدن خادم الحرمين الشريفين ليست مستغربة عليه حفظه الله وهو رائد التعليم الاول الذي اسهم في بناء التعليم بصفة عامة والتعليم العالي بصفة خاصة الذي اعطى جل وقته في رفع مسيرة التعليم والرقي به الى اعلى مستوياته.
واضاف الفيصل قائلا: ان هذه الموافقة السامية تأتي امتداداً لاهتمام حكومتنا الرشيدة بالعلم لخدمة المجتمع، وتقديم كل ما من شأنه راحة ابناء الوطن الغالي.
واشاد الفيصل بموقف القيادة الحكيمة تجاه العلم وطلابه ان هذه الموافقة الكريمة سوف تحقق رغبات الكثير من ابناء الوطن في الالتحاق بالجامعات وفرص الدراسة الجامعية لهم في مناطقهم ، تريحهم من عناء الغربة والبعد عن اهلهم وذويهم وكذلك تسهم في رفع الطاقة الاستيعابية لهم وتحقق رغبات الكثير منهم.
وفي الختام دعا الفيصل الله العلي القدير ان يحفظ بلادنا من كل مكروه ويديم عليها نعمة الامن والامان ويحفظ حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعا.
من جانبه اشاد الدكتور خالد بن عبد الله بن مقرن آل سعود وكيل جامعة الملك سعود بالموافقة الكريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتحويل ودمج عدد من فروع الجامعات الى جامعات مستقلة ودراسة افتتاح عدد من الجامعات في عدد من مناطق المملكة يأتي امتدادا للرعاية الكريمة التي حظي بها قطاع التعليم من قبل ولاة الامر الذين أولوا جل اهتمامهم في تطويره الى الافضل لأنهم مدركون بأن التعليم هو اساس تطور الشعوب وهو الرافد الاساسي الذي تبنى عليه سواعد الامة وما تلك الموافقة الكريمة الا اساس تسعى إليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الى تحقيقه في ظل التطور الكبير الذي شهده قطاع التعليم في شتى بلاد العالم وان هذه المكرمة سوف تسهم ان شاء الله في التوسع في قبول اعداد كبيرة من الطلاب والطالبات لتستوعب ابناء الوطن.
واضاف الدكتور المقرن ان جامعة الملك سعود لا تنسى ذلك اليوم الذي تفضل به صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز بوضع حجر الاساس لعدد من المشاريع الجامعية وبث البشرى للجميع بدمج فروع الجامعات وتحسين الوضع الوظيفي لعضو هيئة التدريس.
وفي الختام قدم الدكتور خالد بن مقرن الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعا.
كما نوه الدكتور خالد بن محمد الحمودي وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي بالموافقة السامية من خادم الحرمين الشريفين بتحويل ودمج عدد من فروع الجامعات الى جامعات مستقلة وافتتاح عدد من الجامعات سوف تسهم بنقلة نوعية وكمية للتعليم عامة والتعليم العالي بصفة خاصة وتؤكد مدى اهتمامه حفظه الله بالتعليم وما تحقق من خلال السنوات الماضية من نقلة كبيرة في التعليم العالي من خلال افتتاح وانشاء عدد من الكليات والجامعات الحكومية والاهلية في عدد من مناطق المملكة وقال انه وفي رحاب جامعتنا بث صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز البشرى للجميع باعلانه تحويل ثلاثة فروع جامعية الى جامعات مستقلة تنضم الى بقية الجامعات الاخرى التي ستساعد في التوسع في عملية قبول الاعداد الكبيرة من الطلاب والطالبات من خريجي الثانوية العامة في مجالات متعددة يحتاجها سوق العمل، ان هذا التوجيه الكريم من سمو سيدي ولي العهد الذي لا يستغرب منه حفظه الله والذي عودنا دائما في مثل هذه المناسبات، فكلنا يتذكر ذلك اليوم الذي قامت به جامعة الملك خالد بمنطقة عسير عندما امر بدمج فرعي جامعة الملك سعود وجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية التي تمكنت بفضل الله من استيعاب طلاب وطالبات محافظات المنطقة وقللت من معاناتهم في التوجه لجامعات وكليات من خارج منطقتهم.
وفي الختام اتمنى من الله العلي القدير ان يحفظ هذا الوطن وولاة امره ويديم علينا نعمة الامن والرخاء انه سميع مجيب.
من جهته رحب الدكتور محمد بن ابراهيم الحسن وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والاكاديمية بالموافقة الكريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتحويل ودمج عدد من فروع الجامعات الى جامعات مستقلة وافتتاح عدد من الجامعات في عدد من مناطق المملكة يؤكد على الاهتمام الكبير الذي تحظى به جميع مناطق المملكة من التعليم الذي يسهم في تعزيز فرص التنمية والارتقاء بالمستوى العلمي والتقني لجميع فئات المجتمع.
واضاف الدكتور الحسن بأن التعليم هو المفتاح الحقيقي للتنمية واي مشروع تعليمي هو خطوة كبيرة نحو تفعيل وتطوير التعليم.
ان دمج تلك الفروع وافتتاح عدد من الجامعات في مختلف مناطق المملكة سوف يساعد باذن الله على استيعاب عدد كبير من طلاب وطالبات الوطن في مختلف المناطق، ويقلل الزيادة الملحوظة على الجامعات ويساعد على توصيل المعلومة بشكل سريع الى عقول الطلاب.
وفي الختام اقدم الشكر الجزيل لحكومتنا الرشيدة بقيادة رائد التعليم الاول خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وسمو النائب الثاني ولا ننسى الدور الكبير من قبل وزير التعليم العالي ومعالي مدير الجامعة وايضا جميع منسوبي الجامعة من اعضاء هيئة تدريس وطلاب واداريين.
اما الدكتور ابراهيم بن عبد الرحمن المشعل ممثل المملكة وعضو مجلس امناء جامعة الخليج العربي فقال: ان هذه الموافقة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين لمنسوبي التعليم كافة تعتبر مكرمة غالية من المكرمات التي حرصت عليها القيادة الرشيدة لابناء هذا الوطن المعطاء في مسيرة التعليم العالي ان موافقة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بدمج فروع الجامعات وتحويل فرع جامعة ام القرى الى جامعة مستقلة، كذلك دراسة انشاء جامعات في عدد من مناطق المملكة يأتي من حرصه على رفع مستوى التعليم، وهذا ليس بمستغرب عليه حفظه الله انما هو تواصل لمسيرته في مؤازرة خطط التعليم التي وجدت اهتماما متزايدا لمراحل التطوير المستمرة ويعتبر امتداداً لما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وتلمسها الدائم لما فيه مصلحة الوطن الذي يمنح ابناءنا الطلاب والطالبات الفرص الجديدة والمتنوعة للقبول بالجامعات وبالتالي يسهم في استيعاب اكبر عدد من خريجي الثانوية العامة وزيادة قدرة هذه الجامعة على تأدية وظيفتها في البحث العلمي وحرصا من القيادة الرشيدة على الاسهام في العملية التعليمية التي تتلمس حاجاته وسوف ينعكس ايجابا على التعليم الجامعي بشكل خاص ودعما للتعليم العالي لتقديم المزيد في سبيل انجاح العملية التعليمية وايجاد بيئة اكاديمية مريحة للطلاب والطالبات وتشجعهم على العطاء والابداع.
ولا يسعني في هذا المقام الا ان اتوجه بخالص الشكر والتقدير والامتنان لحكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني ويحفظ الله هذا البلد من كل مكروه.
|