* الجوف - سليمان الأفنس الشراري:
عبّر عدد من المواطنين مدنيين وعسكريين في دومة الجندل وطبرجل والعيساوية عن غبطته وسرورهم للمرسوم الملكي الكريم بتكريم الشهداء والجرحى أثر عمليات احباط ومقاومة الارهاب ونوه عدد منهم أن هذه المكرمة السامية الغالية من لدن مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله تضاف إلى سجله الحافل بالمكارم لشعبه ولوطنه ولدينه.. الجزيرة نقلت عدداً من تلك الانطباعات:
في البدء يقول فضيلة الشيخ/ ابراهيم بن زيد المانع رئيس محكمة طبرجل.
عندما يقدم رجل الأمن المسلم روحه في سبيل أمن هذا البلد ودفع البلاء والترهيب عنه، فإنه لا يقدم هذه الروح طلباً لحظ من حظوظ الدنيا، بل انه يقدم دمه قرباناً إلى الله تعالى يتقرب إليه لأنه يعتقد يقينا جازماً إن دمه المراق أطيب عند الله من ريح المسك وأن روحه إن شاء الله تعالى في حواصل طير خضر في الجنة عند ربهم أحياء يرزقون فرحين بما آتاهم الله في فضله.
إن هذا الاعتقاد اليقيني عند كل رجل أمن وجندي في هذا البلد الذي يرفع راية لا إله إلا الله محمد رسول الله ويحكم شرع الله ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر، هذا الاعتقاد يدفع ذلك الجندي إلى بذل روحه رخيصة عنده غالية عند الله اشتراها الله منه بثمن غالٍ نفيس.
ومع كل هذا التكريم من عند الله سبحانه وتعالى أكرم الله تعالى جنده المؤمنين بتكريم آخر لهم ولذويهم في الدنيا أكرمهم بتقديم الدولة المباركة التي أرخصت كل غال في سبيل أمن مواطنيها راحتهم وبذل كل نفيس للساهرين على أمن هذا البلد وطمأنينته.
فجاءت أخيراً هذه المكرمة المباركة والعطاء غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني لكل من أكرمه الله بالشهادة أن شاء الله تعالى بكرامة أخرى لأولاده ووالديه وذويه وإني أحمد الله أن هذا غير مستغرب ولا جديد في هذه الدولة المباركة هذه الدولة التي تعامل كل مواطن فيها كما يعامل الأب ابنه والأم أولادها.
إن فقد جندي واحد عند ولاة أمورنا أعزهم الله لا يساويه شيء وأصابة رجل آمن واحد لا يعوضه عندهم شيء من الدنيا ولا أدل من ذلك من بذلهم الغالي والنفيس لأولاد الشهيد أن شاء الله تعالى ووالديه وذويه والاهتمام بأمور دنياهم حتى وصل الأمر إلى صرف رواتب شهرية مجزية لوالديه وأولاده حتى توفير السكن الملائم وسداد ديونه.
وأنا وكل مواطن نعلم يقينا أن هذا لايساوي شيئاً عند هذه الدولة المباركة مقابل فقد جندي من جنودها أو مواطن من مواطنيها وأعلم كذلك أن هذه الدولة وفقها الله تبذل الغالي ونفيس لأجل علاج مواطن عادي في أقصى حدودها شمالاً أو جنوباً، ومن هذا شأنه ألا يكلمه ويجرحه استشهاد جندي من جنوده أو مواطن من مواطنيه في فتنة إرهاب وقانا الله والمسلمين شرها.
إن هذا التلاحم والتعاضد بين الراعي والرعية وفي هذه الأوقات العصبية تثبت بالواقع المشاهد المحسوس مدى المحبة والوفاء التي يكنها الرعية لولاة أمورهم وولاة الأمور لرعايتهم.
هذا البناء المرصوص الذي يشد بعضه بعضاً ويربط بعضه بعضا تظهر أماراته ودلالاته في هؤلاء الفتية الذين آمنوا بربهم وقدموا دماءهم فداء لهذه الراية الخفاقة وفي سبيل رضا الله تعالى نحسبهم كذلك والله تعالى حسيبنا وحسيبهم.
إنه ليس في أيدينا سوى أن نتوجه إلى العزيز القدير رافعين أكفاً ضارعة وعيونا خاشعة وقلوباً مطمئنة أن يحفظ الله على هذه البلاد أمنها واستقرارها ورخاءها وأن يرد عنها كيد الحاقدين وارهاب المرهبين وارجاف المرجفين.
وأن يحفظ علينا ولاة أمورنا أو أن يعزهم بالإسلام وأن يعز الإسلام بهم وأن يجعلهم هداة مهتدين رافعين لواء الدين انه قريب مجيب وصلى الله على محمد والحمد الله رب العالمين.
ويقول المقدم/ عبدالله الشراري مدير الدفاع المدني بطبرجل:
هذه المكرمة من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز المفدى ليست غريبة ولا مفاجأ فدولتنا وقيادتنا الرشيدة تسعى جاهدة بكل ما تملك في توفير الأمن والرخاء والاستقرار لكل أبناء هذا الوطن الطاهر الذي اتسمت سمعته بتلك الصفاة الإسلامية السمحة بالأمن والأمان.. والارهاب ظاهرة غريبة على مجتمعنا ينبذها بكل الصور وبكل الوسائل المتاحة من أعلى هرم للدولة لكل المواطنين الذين أثبتوا عبر الأحداث السابقة انهم أهل بالوطنية الفذة في كل شرائح المجتمع الذي هب لاستنكار الإرهاب بكل صوره ومسبباته أياً كانت.
وجاء المرسوم الملكي الكريم في تكريم الشهداء والمصابين ليأتي تفعيلاً قوياً وقراراً صائباً في سبيل توطيد الأمن وأن يظل كفاحه على أسس قوية وأهداف سامية والاعداد لها بكل الوسائل المتاحة لمقاومة هذا الإرهاب الذي لا يهدف إلا لزعزعة الأمة وتفتيتها وخلخلة المجتمع وبنحره كانت أهدافه لترجع إليه ليخرج خائباً فاشلاً لا مكان له ولا لمن وراءه ممن يدفعونه بأهوائهم بالعمياء فلا مكان له في هذا الوطن ليبقى آمناً رايته خفاقة عالية يعيش بأعلى صور الحضارة وفي قمة العزة وسؤدد المجد.
من جهته قال الملازم أول عبدالله نواف الجبعا - حرس الحدود:
إنه خبر يثلج الصدر ويقوي العزيمة ويشد من آزر ورجال الأمن الأقوياء الأشداء المخلصين والمرسوم الملكي الكريم بتكريم الشهداء والمصابين وذويهم سمة من سمات القيادة الإسلامية الفذة وقوة عظيمة في مقاومة الشرور وحفظ كرامة الإنسان وحصن منيع في أمن الوطن أنه من مكرمات العطاء ووفاء يتجدد من القيادة الحكيمة ولفتة حانية كريمة وعظيمة في سبيل أن يبقى وطننا كما عهدته الأمم وعرفته الشعوب آمناً يعيش شعبه في رخاء وسعادة وعزة وحرية حقيقية يعيشها بكل فخر واعتزاز.
إنها من مكرمات الفهد التي عودنا عليها ومن معطيات الخير الذي عهدنا فيه فأقسمنا لله ثم له الولاء ولوطننا العزة والبقاء ولديننا الشموخ والحفاظ على مبادئه السامية.. فدولتنا دستورها شرع الله وهو شرف لكل مواطن أن يعيش تحت هذا الدستور ينعم بقيمه وخيراته فلله ولرسوله وللمؤمنين العزة ولوطننا المجد.
* الرائد/ لا في بن عايد المزودي الشراري يقول: صدور المرسوم الملكي بتكريم الشهداء والجرحي في مقاومة العمليات الإرهابية جاء في وقته وزمانه الصحيح وقرار صائب بإذن الله ودافع قوي أيضاً من الدوافع التي تتحتم على أن نواصل مقاومة الارهاب في صوره المتنوعة وبكل ما يمكن أن يضر بمصالح الوطن والدين وأمن هذه الشعب المسالم الذي لا يزال يحمل راية السلام وراية الخير لكل شعوب الأرض.. ان ما صدر من الديوان الملكي في المكرمة السامية الكريمة للشهداء من هذا الوطن والجرحى الذين يضحون بأرواحهم وحياتهم في سبيل أن يبقى أمن هذه البلاد شامخاً عالياً وتبقى سمعة المملكة العربية السعودية، كما هي وستبقى بإذن الله رغم أنوف الأعداء والحاقدين والحاسدين على ما نحن فيه من نعمة، وما يتمتع به المواطن والمقيم الذي يشعر بما لا يشعر به غيره من بعض الأصقاع الأخرى من أمن وطمأنينة وحرية حقيقية في العيش والبقاء في هذه المملكة السعيدة أن مكرمات مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين كثيرة وجاءت هذه المكرمة الغالية لتتوج تلك المكارم التي لا تحصى والتي هي دليل على أن مسيرة النماء والأمن متساويتان في المسيرة فشكراً لله ثم لولاة أمرنا وحفظ بلادنا آمنة مطمئنة.
ويقول المهندس سليم عايد الحوشان الشراري - بلدية طبرجل.
* هذا الوطن موئل الأفئدة لكل شعوب الأرض من تدين بالإسلام عقيدة ومن إيمان بالحق منهجا والعدل أساسا فهو غال بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى وقيم وهو وطن غال بكل ما تحمله التعابير من واقع ملموس هذا الوطن الكبير بقيمه العظيمة المملكة العربية السعودية هذه العبارة الغالية التي نفخر بالانتماء إليها ندافع عنها بكل ما نملك من قوة نرخص لها الروح وهل هناك أثمن من هذا العطاء إنها الحياة التي لأجلها تقاوم الأمم وتعيش الشعوب وتبقى أمجادها عالية سامية شامخة.. هي السعودية التي هي كذلك تحمل كل هذه المعاني.. لأجلها قدم الشهداء أرواحهم والمصابون لها ثمناً رخيصاً مقابل - أن يدوم أمنها ورخاؤها وعزتها وشموخها بين الأمم هذه البلاد التي تقدر قيمة إنسانها وتعلي من قيمة مواطنها يحتمي بها الدخيل بالحق ويلجأ لها المستضعف للأمن ليحيى آمنا مطمئناً على روحه وحياته وممتلكاته.. فكانت هذه البلاد تسطر بفخر كل تلك المعاني بأفعالها تسير بصمت وثبات وثقة..
وليس غريباً أن يظهر على الأفق حاقد وحاسد وبغيض لا يقر له قرار ولا يبقى له موقع في أن يغير هذا النمط.. لكن هيهات أن ينجح في مسعاه وأن يفلح في مسلكه ليرجع خائباً مدحوراً مذعوراً يعيش طبعه في الخوف وفي الفرار في مكتسباته من الخيبة والخذلان ها هي المملكة العربية السعودية تثبت بجدارة دفاعها عن مقومات الأمن وأسسها الثابتة للرخاء لمواطنيها في شتى صورهم مواطنين أو مقيمين ضيوفاً ينعمون بهذا الأمن.
ها هو مولاي خادم الحرمين الشريفين يرسخ تلك المبادئ والأسس بقراره الحكيم وأمره الكريم بتكريم الشهداء والجرحى وذويهم يخفف عنهم ويزيد من دعمهم ويثبت أن الأمن مبدأ وهدف سام يجب ألا نتخلى عنه ولا نحيد عنه مهماً أرجف المرجفون وظن الخائبون وأن تكريم هؤلاء الشهداء والجرحى والأوفياء دليل على أن دولتنا تجعل من الأمن مقومات أساسية لا يمكن تجاوزها أو الحياد عنها حفظ الله دولتنا وأدام الله الأمن لوطننا المقدس وأعز به قادته حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك المفدى فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز.
ويقول غالب نجيمان اللحاوي من طبرجل:
تكريم شهداء الواجب والجرحى في عمليات مقاومة الإرهاب سجل يسطر فيه مفاخر هذه الدولة الرشيدة الفتية التي تكرم ذلك الإنسان الذي يضحي لأجل دينه ووطنه حياً وميتاً إنه انموذج فريد ونادر من الوفاء من قيادتنا العظيمة لرجالها ولأبنائها ولشعبها ولكل من يعيش على هذه الأرض الطاهرة النقية..
إن هذا التكريم من مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك المفدى فهد بن عبدالعزيز من المفاخر التي نفخر بها ونباهي بها بين الأمم بقيمة الإنسان السعودي أن التعبير يعجز عن الوصف لما قدمه مولاي خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة في سبيل كرامة الإنسان والدفاع بشرف عن حياض الوطن وعن الدين القويم.. وحقاً لكل مواطن أن يفخر بهذه المكرمة الغالية.
الأستاذ مقبول فالح الشراري - معلم:
ترقية الشهيد واحتفاظ أهله براتبه كما لو كان حياً وتعيين أحد أبنائه وبناء بيت لأسرته وتسديد ديونه ونوط شرف ووسام فخر وترقية المصاب ومكافأة مجزية ونوط شرف ووسام فخر.. وأنت تستمع للمرسوم الملكي تستقرئ الكرم المتواصل والعطاء السخي لرجال الأمن الساهرين على الحفاظ عليه ونبذ الإرهاب بكل طرقه واجتثاثه لكيلا يكون له مكان في مجتمعنا النابذ له والرافض لأساليبه القذرة والغريب على عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا الإسلامية والعربية.
وأنت تستمع للمرسوم الملكي تشعر بنشوة الفرح والفخر والاعتزاز.. وشعور بدوام الأمن والرخاء في هذه البلاد الغالية وشعور أن للأمن حماته الأقوياء الاعزاء المحافظين على قيمهم وعهودهم.. تشعر وأنت تستمع للمرسوم الملكي الكريم بحنان القائد وعطفه على أبنائه وعلى أسرهم وذويهم.. أشياء كثيرة سامية تشعر بها في كوامن المرسوم الملكي الكريم.. لقد عودنا مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهم الله وحفظ قيادتنا الرشيدة التي تسطر في هذا المرسوم أسسا قوية من دعائم الأمن.
الأستاذ عبدالله شخران الخصي - مدير الغرفة التجارية بطبرجل يقول:
تكريم الشهداء والجرحى في مقاومة العمليات الإرهابية هو دليل على وعي أي قيادة تقوم بهذا العمل وهو دليل على الحرص والإخلاص للوطن والدين والإنسان وعلى أن قيمة الإنسان قيمة مثلى لا تقارن ولا تقاس بأي شيء.. والإرهاب ظاهرة عالمية قاومها العالم اليوم ونبذها الدين الإسلامي قبل أربعة عشر قرناً من الزمان إلى اليوم وهي ظاهرة من مسائ الدهر يجب مقاومته وازالته وأمتنا ودولتنا وبلادنا السعودية لا تعرف هذا النمط في مجتمعها لهذا فشعبها هب مستنكراً وأعلن علانية رأيه بكل حرية أن لا وجود للإرهاب في أي صورة يظهر بها أو يتستر وراءها.
وقيادتنا الحكيمة الرائدة كانت أول دولة تعلن حربها على الإرهاب في شتى صوره تنبذه رأياً وتحاربه هدفاً وتزيله فعلاً وعملاً.. وها هو خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وأعز به الإسلام يصدر قراره الحكيم في تكريم الشهداء والجرحى ممن يقاومون الإرهاب ويضحون بكل ما يملكون وأغلى ما يملكون أرواحهم الطاهرة في سبيل مقاومة ونبذ واجتثاث الإرهاب من هذه الأرض الطاهرة التي لا مكان للإرهاب فيها.. والإرهاب غريب عنها ليس من جنسها أو طبع أو سمات أهلها.
إنه قرار حكيم ودافع قوي فعال في سبيل أن ننأى ببلادنا بعيداً عن هذه الأفعال المشينة نحمد الله سبحانه وتعالى أن منحنا القيادة الحكيمة التي تسبر ابعاد أمور وتدرأ مكامن الأخطار قبل وقوعها وتمحها حينما تحدث بحكمة ودراية وعقلانية اتصفت بها منذ أن دعم أسس هذه البلاد مؤسسها العظيم الملك عبدالعزيز وسار على هذا النهج أبناؤه الأخيار من بعده.
|