حتى لا تنقلب الأفراح إلى أتراح

* الرياض - محمد غشام العتيبي:
أوضح مدير الدفاع المدني بمنطقة الرياض اللواء مسفر بن مزيد الجعيد أن قصور الأفراح وصالات الاحتفالات التي تقام فيها الاحتفالات والمناسبات تكثر في الوقت الحالي في مدن المملكة، وقد صممت هذه القصور لتسع الآلاف من الأشخاص في وقت واحد، وكما هو الحال مع هذا الزحام ووجود الأطفال الذين يجوبون أرجاء هذه القصور فإن الوضع مهيأ لحدوث الإصابات المتعددة ونشوب الحرائق، وان مديرية الدفاع المدني بمنطقة الرياض تحرص على ان تخلو هذه المناسبات من كل ما يعكر صفوها ونأمل ان يلتزم أصحابها بوسائل السلامة المطلوبة والإرشادات الخاصة بذلك والمتمثلة في النقاط التالية:
- إقامة هذه القصور والصالات من مواد انشائية مقاومة للحريق وحسب طرق فنية وهندسية ووسائل سلامة جيدة وتحت إشراف المختصين.
- الحرص على توفير أكبر عدد من مخارج الطوارئ وجعلها في أماكن واضحة وتؤدي إلى مناطق آمنة.
- التقليل من المواد سريعة الاشتعال المستخدمة في الديكورات ما أمكن ذلك.
- توفير أجهزة كشف الدخان والحرارة وأجراس إنذار الحريق.
- توفير مولدات كهربائية احتياطية.
- تدريب العاملين على إخلاء المكان عند حدوث أي طارئ لاسمح الله ووضع خطة بذلك بالتنسيق مع المسؤولين في الدفاع المدني.
- يجب ان تكون غرف الكهرباء أو خزانات الوقود معزولة عن الصالات والقاعات وان تكون جدرانها مقاومة للحريق كما يجب تجهيزها بوسائل الإطفاء المناسبة.
-تخصيص غرفة للاسعافات الأولية في كل منشأة وتزويدها بوسائل الاسعاف والأوكسجين وان يوجد احد المدربين على استخدامها.
- تهدئة الوضع وطمأنة الحاضرين بحيث لايتسبب الخوف والهلع من الموقف في سقوط البعض تحت الأقدام وتعرضهم للاصابات الخطيرة.
وفي ختام توجيهه أكد اللواء الجعيد ضرورة التزام أصحاب القصور بوسائل السلامة اللازمة لوقاية الحاضرين من المخاطر وتمنى من المولى عز وجل السلامة للجميع.