مزيداً من البيع.. مزيداً من التراجع

* كتب - سامي اليوسف:
كان فريق الشباب لكرة القدم من أمهر الفرق السعودية حد إطلاق لقب «الليث»، حيث الوثب المتتابع على البطولات واحدة تلو الأخرى.. فقد كان يتقدم بخطى واثقة الى الإمام والنجاح.. عندما كان يتغلغل في أعماق إدارته ولاعبيه الإصرار على النجاح والتفوق.
أما الآن.. فالشباب لم يعد كسابق عهده.. «سنة ورا سنة» يفقد الكثير من اسهمه مع تزايد عمليات البيع لنجومه بشكل متواصل.. ومفجع لأنصاره ومحبيه.. الأمر الذي كلّف سمعة وتاريخ نادي الشباب الشيء الكثير.. ففي الوقت الذي تسجل فيه بقية الأندية تقدماً وتطوراً ملحوظاً كفرق الاتحاد والهلال والأهلي والقادسية والاتفاق.. فإن الشباب داوم على التراجع للوراء والتقهقر في الترتيب بين سجل الأبطال.. ولعل أسباب هذا التراجع نعيدها لأسباب جوهرية تتمثل في بيع النجوم وتغييب عناصر الخبرة في الفريق الى جانب جملة التعاقدات غير المفيدة مع اللاعبين الأجانب وكذلك المدربين الذين يجيء آخرهم «المفلس» زوماريو الذي لم يعد يملك جديداً أو مفيداً في علم التدريب.. بالإضافة الى حالة الجفاء التي عمقت الفجوة بين إدارة النادي وجماهير الشباب المخلصة من جهة.. والإدارة مع أعضاء الشرف الفاعلين.
وحتى معالجة أسباب التراجع فإن الشباب سيظل يعيش خريفاً طويل الأمد..!