تمت موافقة خادم الحرمين الشريفين عليها
دمج الفروع الجامعية في القصيم والمدينة وتحويلها إلى جامعتين وجامعة مستقلة في الطائف

  تفضل خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي «حفظه الله» بالموافقة على عدد من القرارات التي اتخذها المجلس، صرح بذلك
لوكالة الأنباء السعودية معالي وزير التعليم العالي الدكتور/ خالد بن محمد العنقري، وأوضح معاليه أن المجلس وافق على ما يأتي:
أولاً: 1- دمج فرعي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة الملك سعود في القصيم ليكونا جامعة مستقلة اعتباراً من العام الدراسي القادم 1424/1425هـ.
2- تضم هذه الجامعة الكليات التالية: كلية الشريعة وأصول الدين، وكلية اللغة العربية والعلوم الاجتماعية، وكلية الاقتصاد والإدارة، وكلية الزراعة والطب البيطري، وكلية العلوم، وكلية الطب، وكلية الهندسة، كما تضم أيضاً العمادات، والوحدات التابعة حالياً لفرعي هاتين الجامعتين.
3- يكون مقر الجامعة في منطقة القصيم.
ثانياً: 1- دمج فرعي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة الملك عبدالعزيز في المدينة المنورة ليكونا جامعة مستقلة اعتباراً من العام الدراسي القادم 1424هـ /1425هـ.
2- تضم هذه الجامعة الكليات التالية: كلية الدعوة، وكلية التربية، وكلية العلوم، وكلية الطب، وكلية علوم الحاسب، وكلية العلوم المالية والإدارية، كما تضم أيضاً العمادات، والوحدات التابعة حالياً لفرعي هاتين الجامعتين.
3- يكون مقر الجامعة في المدينة المنورة.
ثالثاً: 1- تحويل فرع جامعة أم القرى بمدينة الطائف إلى جامعة مستقلة اعتباراً من العام الدراسي القادم 1424/1425هـ.
2- تضم هذه الجامعة الكليات التالية: كلية التربية، وكلية العلوم، وكلية الطب كما تضم أيضاً العمادات، والوحدات التابعة حالياً لفرع الجامعة.
3- يكون مقر الجامعة في محافظة الطائف.
وقد أوضح معالي وزير التعليم العالي ان موافقة المجلس على إنشاء هذه الجامعات تأتي تقديراً من خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- لحاجة أبنائه الطلاب في إتاحة فرص القبول في الجامعات بعد حصولهم على شهادة الثانوية العامة، كما أوضح معاليه أن التوجيه الكريم قضى بأن يكون تركيز هذه الجامعات الجديدة على التخصصات العلمية والتقنية والتوسع في ذلك، وأضاف معاليه أنه بناء على التوجيه الكريم سيتم إعادة هيكلة تخصصات تلك الجامعات وأقسامها وكلياتها وفقاً للاحتياجات التنموية للوطن وحسب حاجات سوق العمل، كما أن إنشاء تلك الجامعات الجديدة يأتي مساهمة في إعطاء جميع مناطق المملكة حقها من التعليم الجامعي وتوفير فرص التعليم فيها.
وأوضح الدكتور/ العنقري بأن المقام السامي الكريم قد وافق على قرار مجلس التعليم العالي قيام وزارة التعليم العالي بإعداد دراسة لإنشاء جامعات في كل من مناطق «الجوف، وحائل، وجازان، والباحة، وتبوك، ونجران، والحدود الشمالية» تكون الكليات القائمة في كل منها نواة لإنشاء تلك الجامعات، كما وجه المقام الكريم بالاستعجال في رفع هذه الدراسة.
واختتم معالي وزير التعليم العالي، تصريحه بأن تفضل خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي - أيده الله- بالموافقة على هذا القرار تأتي تجسيداً لاهتمامه السامي الكريم واهتمام سمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني- حفظهم الله- بمسيرة التعليم في هذا الوطن، وازدهارها، وتسخير كافة الإمكانات لتطويرها والأخذ دائماً بكل جديد ومفيد لخدمة هذه المسيرة الخيرة المباركة والإعداد الأمثل لأجيال مؤهلة لخدمة دينها ثم مليكها، ووطنها على أكمل وجه- بإذن الله.