* جدة - واس:
بدأت وزارة الداخلية حملة إعلامية توعوية لبيان أضرار زواج السعوديين من غير السعوديات، وأوضح مدير عام العلاقات والتوجيه بوزراة الداخلية الدكتور سعود بن صالح المصيبيح ان الادارات المختصة في وزارة الداخلية لاحظت الاقبال المتزايد على طلب الزواج من الخارج رغم النتائج السلبية التي تعاني منها كثير من الاسر بسبب الزواج من الخارج مما استوجب هذه الحملة التوعوية عبر خطباء المساجد والائمة والدعاة وعبر وسائل الاعلام المحلية.وبين ان ذلك يأتي ضمن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية ومتابعة معالي وكيل الوزارة الدكتور أحمد بن محمد السالم.وعبر الدكتور المصيبيح عن شكره لمعالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ومعالي وزير الثقافة والاعلام الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي على جهود الوزارتين في هذا المجال حاثا الكتاب ورجال الصحافة والاعلام على التفاعل مع هذه الحملة التي تستهدف راحة المجتمع وحماية الاسر والافراد وتحقيق مصالحهم وخير الجميع.
وأكد ان الزواج من الخارج ليس صحيحا أقل كلفة وأكثر سعادة من الارتباط بإحدى بنات الوطن مفيدا ان وزارة الداخلية أجرت دراسة عن المشكلات المترتبة على زواج المواطنين السعوديين بزوجات غير سعوديات اتضح فيها مشكلات كثيرة منها:
1/ ان الزواج من الخارج هو شبيه بنظام التقسيط والذي لا يحس أو يشعر به الشخص إلا بعد مضي فترة فلقد أشار بعض أولئك الازواج الى ان الشخص المقدم على الزواج من الخارج يستسهل في البداية تكاليف الزواج هناك وعندما يحصل على الموافقة من وزارة الداخلية ويذهب الى البلد المقصود الزواج منه يتفاجأ بالمبالغة بمقدم الصداق ومؤخره الذي يصل في معظم الاحيان الى نفس الصداق الموجود في المملكة أو أكثر وذلك عند بعض الاسر التي تبالغ في المهور وتكاليف الزواج.
2/ وجد بعض أولئك الازواج السعوديون في البلدان التي يكثر فيها زواج السعوديين انهم يشترطون سكنا في معظم الاحيان شقة سكنية وأحيانا فيلا وسيارة في بلدها وليس في بلد الزوج بمعنى آخر ان الزوج السعودي عليه ان يوفر سكنا وسيارة في بلده وهذا شيء طبيعي ومطلوب ولكن غير الطبيعي ان يطلب منه أيضا ان يوفر لزوجته سكنا وسيارة في بلدها .
3/ ابان الازواج السعوديون ان عليهم ان يدفعوا تذاكر سنوية وأحيانا نصف سنوية لزوجاتهم الاجنبيات ولأولادهم لزيارة أهاليهم وأقاربهم في تلك البلدان.
4/ أشار الازواج السعوديون الى ان عليهم شراء الهدايا مما خف وزنه وغلا ثمنه لاهل الزوجات وأقاربهن وأصدقائهن مما أثقل كواهلهم بالديون وسؤال الناس .
5/ أفاد الازواج السعوديون ان عليهم ان يستقدموا أقارب زوجاتهم على حسابهم الخاص أما للعمرة المتكررة أو الحج أو للزيارة أو العمل وفي معظم الاحيان لجميع ما سبق مما زاد عليهم أعباء على الاعباء الاخرى لا يستطيع من كان دخله المادي أعلى من جيد ان يتحملها.ويقارن الازواج السعوديون تكاليف الزواج من أجنبيات بزواجهم من سعوديات بأن الزواج من سعودية سيوفر كل تلك المصاريف الباهظة وفي معظم الاحيان تقوم الزوجة السعودية أو أهلها بمساعدة الزوج ودعمه لكي يتغلب على تكاليف الحياة.
6/ ألمح الازواج السعوديون الى ان عليهم ان يقتطعوا مبالغ من دخولهم المادية ليرسلوها منتظمة لاسر زوجاتهم لمساعدتهم.
7/ وجد الازوج السعوديون وخاصة كبار السن والبعض من الطيبين ومن صغار السن انهم ضحية نصب واحتيال وابتزاز من قبل الخاطبات المحترفات والسماسرة والمحامين وقبل ذلك كله أسر الزوجات الذين يضعون قائمة طويلة من الطلبات لا يستطيع أي شخص مهما بلغ دخله المادي ان يلبيها.
8/ وجد البعض من الازواج السعوديون انهم أصيبوا بأمراض معدية والبعض منها أمراض مستعصية مثل التهاب الكبد الوبائي والامراض التناسلية الاخرى لزاوجهم السريع من زوجات أجنبيات اما مريضات أو أنهن يمارسن الرذيلة وأسماؤهن على قائمة محترفات الرذيلة دون ان يعلموا ذلك.
9/ أشار بعض الازواج السعوديون ان من تزوجوهن من الاجنبيات مستوياتهم الاجتماعية متدنية وكذلك مستوياتهن التعليمية والمهنية مما اثر سلبا على طريقة التعامل مع الزوج وأهم من ذلك الاطفال الذين يشعرون بانهم يعيشون في مجتمع اسري امي.
10/ أشار بعض الازواج السعوديون الى ان بعض الاسر والعوائل في البلدان التي يكثر فيها زواج السعوديون من غير السعوديات لا يزوجون السعوديين مهما بلغ غناه وجاهه وعائلته ان من يقبل به هو من يطمع فيه من الناحية المادية.
11/ أورد البعض من الازواج السعوديين ممن قام بالارتباط بتلك الزوجات الاجنبيات ان البعض منهن في الاصل متزوجات وعلى ذمم أزواج آخرين .
12/ لاحظ الازواج السعوديون ان الكثير من زوجاتهم الاجنبيات اللاتي ساعدوهن في الحصول على الجنسية العربية السعودية يتغير سلوكهن وتصرفاتهن بعد الحصول على الجنسية السعودية بهدف ارغام ازواجهن السعوديين على الطلاق وبالتالي يتزوجن أزواجا سعوديين أو من أبناء جلدتهن لانهن سعوديات ويتزوجن ممن يرغبن من السعوديين دون أخذ موافقة مسبقة.
13/ قال بعض الازواج السعوديون انهم يعانون من اختلاف القيم والعادات والتقاليد بينهم وبين زوجاتهم الاجنبيات مما انعكس سلبا على تربية الاطفال الذين يعانون من ذلك الاختلاف في العادات والتقاليد بين أمهاتهم وآبائهم فلا يدري الاطفال أي ثقافة يتبعون ثقافة الام أو ثقافة الاب وهو ما أطلق عليه علماء الاجتماع «صراع الثقافات».
14/ يعاني أطفال المتزوجين السعوديين من أجنبيات من مشكلات النفقة بعد وفاة آبائهم ولا يجدون عائلا لهم حتى من أقاربهم من جهة الاب الذين لايبدون أي اهتمام تجاههم.
15/ يعاني أطفال المتزوجين السعوديين من أجنبيات من عدم اثباتهم كأبناء في وثائق آبائهم الرسمية مثل بطاقة العائلة مثلا وبالتالي يصبحون بدون هوية وتطاردهم سلطات بلد أمهاتهم ويعاملون كأجانب مقيمين اقامة غير نظامية.
16/ تعاني الزوجات الاجنبيات «الارامل والمنفصلات والمطلقات» المتزوجات بأزواج سعوديين من مشكلة عدم رؤية أولادهن في المملكة بشكل مستمر لعدم وجود من يقوم باعطائهن تأشيرات دخول المملكة أو كفالتهن لرعاية أطفالهن عن قرب في المملكة مما يترتب عليه مشكلات عديدة للاطفال الذين يفقدون رعاية وحنان الام مما يوجد لديهم شخصيات مرضية غير متوافقة ومشكلات نفسية لا حصر لها.
17/ يعاني الاطفال من عدم دخولهم المدارس في بلدان أمهاتهم بعد وفاة آبائهم أو انفصال أو طلاق أمهاتهم عن أبائهم بسبب عدم وجود ما يثبت نسبهم في الوثائق الرسمية وعدم وجود مبالغ مادية لدفع الرسوم الدراسية مما يضطرهم الى عدم الذهاب الى المدارس والبقاء بجانب أمهاتهم في المنازل مما قد يدفع بهم الى الانحراف بأشكاله المتعددة.
18/ تعاني الزوجات الاجنبيات المرتبطات بأزواج سعوديين وأطفالهن من مشكلات التركة التي خلفها أزواجهن المتوفون عنهن حيث يطالبن بنصيبهن من التركة وخاصة عندما يكون الازواج السعوديون المتوفون لديهم زوجات آخر وأولاد من غير الزوجة مما ينشأ عنه نزاع بينهم بشأن هذه التركة.
|