* الدمام - حسين بالحارث:
تبرع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية - حفظه الله - بشراء قطعة أرض بحي الفيصلية بمدينة الدمام بمساحة تصل إلى 000 ،40 متر مربع بمبلغ اجمالي قدره 000 ،000 ،8 ريال ضمن مشروع المسكن الميسر بالمنطقة الشرقية الذي تنفذه جمعية البر بالمنطقة الشرقية، والذي سيجري البدء في إنشائه - بمشيئة الله - بعد الانتهاء من المخططات المتميزة والتصاميم الفريدة والخاصة بالمشروع التي تفضل سموه الكريم بتوقيع عقد تنفيذها مؤخراً.
أعلن ذلك أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالله بن حسين القاضي وقال إن المشروع يحظى بدعم واهتمام وحرص ومتابعة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة الجمعية - حفظه الله - حيث تبرع سموه الكريم بقطعة أرض في إحدى ضواحي المنطقة الشرقية بمساحة تتجاوز 380 ،37 متر مربع، كما تبرع سموه الكريم بمبلغ 000 ،000 ،2 ريال للمشروع وتبرع كذلك أبناء وبنات سموه الكريم بمبلغ 000 ،600 ريال، كما تبرعت مؤسسة سمو والدة الأمير محمد بن فهد الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد الخيرية - رحمها الله بمبلغ 000 ،500 ريال منذ الإعلان عن فكرة تأسيس المشروع وفتح باب التبرعات له.
مشيراً إلى أن هذا التبرع الكريم من سمو أمير المنطقة الشرقية ليس جديداً على سموه حيث تعودت كافة المشاريع الخيرية التي تنفذها الجمعية بالمنطقة على تلقي الدعم السخي من لدن سموه الكريم - حفظه الله - إيماناً من سموه بالمساهمة الخيرية الفعالة المتوقعة لهذا المشروع الحيوي الذي سيعود نفعه على أبناء هذه المنطقة العزيزة بمشيئة الله.
وبهذه المناسبة رفع أمين عام الجمعية أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية حفظه الله، وسأل الدكتور القاضي الله سبحانه وتعالى أن يجزل لسموه الأجر والمثوبة وأن يجعل سبحانه هذا العمل المبارك في ميزان حسنات سموه الكريم يوم القيامة.
مثمناً هذه اللمسة الحانية واللفتة الكريمة من لدن سموه الكريم - حفظه الله - والتي سيكون لها أبلغ الأثر في دعم هذا المشروع الخيري وتعجيل ظهوره إلى أرض الواقع ليكون لبنة جديدة من لبنات الخير التي يضيفها سموه الكريم إلى أبناء المنطقة ورمزاً من رموز البر التي تنسب إلى سجل المنجزات الخيرة لسموه.
وعن العناصر التي يتألف منها المشروع أفاد الدكتور القاضي أن المشروع يتألف من عدد كبير من الوحدات السكنية التي يتألف منها المشروع تتراوح من غرفتين إلى خمس غرف وصالة معيشة إضافة إلى المنافع العامة التي تضمها الوحدة مثل دورات المياه والمطبخ وغيرها.
كما ان الموقع العام للمشروع يحتوي على جامع كبير ومدرسة للمرحلة الابتدائية للبنين وأخرى للبنات، كما يحتوي على مجمع تجاري صغير يعود ريعه لصالح المشروع، كما يحتوي على مساحات خضراء تكون متنفس للأهالي، كما يحتوي الموقع العام للمشروع على مجلس للقاءات الأهالي واجتماعاتهم الدورية وفي المناسبات العامة والأعياد.
وقال الدكتور عبدالله بن حسين القاضي ان اقامة مشروع المسكن الميسر بالمنطقة الشرقية يهدف إلى تحقيق التعاون في أوجه البر عملاً بقوله تعالى: {$ّتّعّاوّنٍوا عّلّى پًبٌرٌَ $ّالتَّقًوّى"} وتحقيق مفهوم الوقف الإسلامي والصدقة الجارية تجسيداً لقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له».
كما يهدف المشروع إلى مساعدة المقتدرين للقيام بما أوجب الله عليهم تجاه الأيتام والأرامل والمساكين والقضاء على مشكلة الفقر وظاهرة التسول وبعض المشاكل الاجتماعية وذلك من خلال عمل الجمعية على تمليك مساكن مناسبة وبأقساط ميسرة للأسر المحتاجة وتأمين مساكن أخرى بأجور رمزية أو بدون مقابل حسب احتياج الأسرة وعلى ضوء ظروفها المالية، إضافة إلى اقامة مجمعات
|