* القاهرة الخرطوم الوكالات:
صرح متحدث باسم متمردي الحركة الشعبية السودانية ان مفاوضات السلام بين الحكومة وحركته انتهت إلى طريق مسدود.
وقال المتحدث ياسر عرمان ان جولة المفاوضات بين الحركة الشعبية والحكومة السودانية انتهت إلى طريق مسدود بسبب ما زعم من رفض الحكومة مقترحات وسطاء ايغاد (الهيئة الحكومية للتنمية ومكافحة التصحر) حول القضايا الرئيسية واتفاق اطاري بينما قبلتها الحركة اساسا للنقاش قابلاً لإعادة النظر».واكد «ان الحكومة رفضت ان تقبلها كأساس للنقاش».
واوضح عرمان الذي تم الاتصال به هاتفيا قبل الاجتماع الختامي للجولة السادسة للمفاوضات التي بدأت في 6 تموز/يوليو في كينيا، ان هذه المقترحات تتعلق «بتقسيم السلطة والثروة والترتيبات الامنية والمناطق محل النزاع»، ومنها جبال النوبة والنيل الازرق.
وكان الجانبان وقعا في تموز/يوليو 2002 في مشاكوس بكينيا اتفاق سلام ينص على فترة انتقالية من ست سنوات يمنح خلالها الحكم الذاتي للجنوب قبل اجراء استفتاء حول تقرير المصير.
والهدف من جولات المفاوضات المتتالية هو التفاوض على الاجراءات المتعلقة بفترة الحكم الذاتي لاسيما تقاسم الصلاحيات والموارد بين الجنوب والشمال.
ومن جانب آخر قال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية امس السبت ان 13 جنديا قتلوا اثناء التصدي لهجوم لجماعات مسلحة على قرية الطينة بشمال دارفور.
واضاف الفريق محمد بشير سليمان لإذاعة ام درمان الرسمية «ان الخارجين على القانون وعصابات النهب المسلح قامت يوم الجمعة بالهجوم على القوات المسلحة بقرية الطينة وتمكنت القوات المسلحة من دحرهم حتى الاراضي التشادية وكبدتهم خسائر فادحة في الارواح والمعدات ولا زالت تطارد فلولهم».
وقال سليمان انه يجري حصر القتلى من الجانب الآخر.
واضاف ان القوات الحكومية استولت على معدات للمهاجمين منها عربتا جيب وكميات كبيرة من الاسلحة الخفيفة والذخائر.
وكانت الجماعات المسلحة هاجمت في ابريل نيسان الماضي مدينة الفاشر عاصمة الولاية واتبعت ذلك بالهجوم على مدينة مليط التجارية قرب الحدود مع ليبيا.
وكان المسؤولون ارجعوا تسرب امتحانات الشهادة السودانية المؤهلة لدخول الجامعات لهجوم لعصابات النهب المسلح على قرية الطينة مما اضطر الجهات المسؤولة لاعادة الامتحانات في يونيو حزيران الماضي.
| 
