* طهران - أ.ف.ب:
توفيت المصورة الصحافية الكندية المستقلة التي تحمل الجنسيتين الكندية والإيرانية أمس التي اعتقلت أواخر الشهر الماضي في إيران ثم ادخلت المستشفى بعد اصابتها «بجلطة دماغية» حسبما أفادت وكالة الانباء الإيرانية نقلا عن وزراة الثقافة أمس.وأعلن مدير الصحف ووسائل الاعلام الاجنبية في الوزراة محمد حسين خوشفاغت ان زهرة كاظمي (54 عاما) توفيت مساء (الجمعة) الماضية بجلطة دماغية.
وأضاف ان زهرة كاظمي حضرت في 24 حزيران - يونيو (الى وزارة الثقافة) كمواطنة إيرانية تبحث عن ترخيص عمل لحساب وكالة «كاميرا برس» البريطانية للقيام بتحقيقات مكتوبة ومصورة حول الطلاب وجامعة طهران.وأوضح خوشفاغت: منحناها ترخيصاً بالعمل كصحافية حتى 28 حزيران- يونيو، مضيفاً ان وزارة الثقافة لم تطلب من وزارة الاستخبارات منح زهرة كاظمي ترخيصاً بالعمل لأنها إيرانية.
وأكد: فقدنا الاتصال بها حتى علمنا انها كانت تسعى منتهكة القوانين (المتعلقة بعمل الصحافيين) الى القيام بتحقيقات حول عائلات المتظاهرين المعتقلين خلال الاضطرابات الاخيرة.
وقال المسؤول انها قامت على الرغم من الاشارات العديدة لمنع التصوير امام سجن ايفين (شمال طهران) بالتقاط صور مما أدى الى تدخل حراس السجن لمنعها.
وأعلن ان وزارة الثقافة بعدما تبلغت هذه الحوادث طلبت من القضاء ان يسحب ترخيص العمل الممنوح لكاظمي.
وأكد خوشفاغت علمنا لدى مسؤولين في القضاء انه خلال الاستجوابات الاولى التي خضعت لها لدى (عناصر) من وزارة الاستخبارات أصابت زهرة كاظمي وعكة نقلت اثرها على الفور في 26 حزيران - يونيو الى مستشفي بغية الله اعظم حيث تعرضت الى جلطة دماغية أودت بحياتها الجمعة.
وتابع ان جثة السيدة زهرة كاظمي أرسلت الى طبيب شرعي والسلطات الإيرانية ستتعامل معها على انها مواطنة إيرانية، وهذا يعني مبدئيا ان الجثة لن تسلم الى كندا.
|