* سول د ب أ:
اختتمت كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية المحادثات الاخيرة بينهما امس السبت من دون تحقيق تقدم ملموس بصدد تسوية قضية البرنامج النووي الكوري الشمالي.
فقد اختتمت المحادثات التي عقدت على المستوى الوزاري على مدى أربعة أيام ببيان مشترك يقول ان الجانبين يأملان تسوية القضية النووية سلميا من خلال «حوار ملائم». وعبر الوفدان عن قلقهما إزاء تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية. ورغم بقاء القضية النووية معلقة وافقت الكوريتان على مواصلة المحادثات التجارية الثنائية بينهما في آب (أغسطس) المقبل وعلى ترتيب لقاءات أخرى للم شمل العائلات الكورية المشتتة في أيلول (سبتمبر) المقبل.
ومن المقرر أن تجري الجولة الثانية عشرة من المحادثات على المستوى الوزاري التي ترمي إلى تعزيز العلاقات الثنائية في منتصف تشرين الاول (أكتوبر) المقبل في بيونجيانج. ومما يذكر أن كوريا الجنوبية اقترحت إبان المحادثات المغلقة الاخيرة موافقة كوريا الشمالية على عرض أمريكي بإجراء مفاوضات متعددة الاطراف لتسوية قضية الاسلحة النووية بحيث تضم الولايات المتحدة والكوريتين مع الصين وروسيا واليابان. وأعلن المتحدث الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية ستحصل مقابل إنهاء برنامجها النووي على مساعدات وعلى ضمانات أمنية. وكرر المفاوضون الكوريون الشماليون موقف بيونجيانج وهو «أن القضية النووية أمر يتعلق بهم وبالولايات المتحدة فقط». وتفيد تقديرات الخبراء الكوريين الجنوبيين والامريكيين ان كوريا الشمالية بوسعها استخراج كمية كافية من البلوتونيوم من ثمانية آلاف عمود وقود مستنفد خزنته في مجمعها الذي يضم مفاعلا نوويا في بيونجيانج، وذلك لصنع ست قنابل نووية على الاقل.
|