|
|
القصور أو الخلل في السلوك الإنساني أمر وارد في كل الثقافات وعبر كل الأزمنة، ومعالجة مثل هذا الخلل يتطلب بدايةً الاعتراف به، وعقد النيّة الصّادقة لإصلاحه في ظل الأطر العامة الكبيرة للمجتمع وعَبْر مسلَّمات أهمها ألا يعتقد أحد أنَّه يحتكر الحقيقة، وان تحترم كرامة وآراء كل الأطراف، ويظهر الخلل عادة عندما تحاول شريحة من الناس فرض الإصلاح وفق منظورها وفكرها المحدود، ولكي لا تتراكم علينا العلل وتستوطننا الامراض فعلينا جميعا- وخصوصا التربويين منا- مواجهة حقائق مجتمعنا والتي غالبا ما يحول دون ظهورها قداسات وهالات اجتماعية اعتدنا أن نسبغها على البعض منا. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |