* كتب علي الأحمدي:
سجلت السلة السعودية حضوراً جيداً لها في العامين الماضيين على مستوى الأندية وشهدت منافسات الدوري ارتقاء في المستوى الفني وتميزاً في المتابعة الإعلامية والحضور الجماهيري..
وبات التطلع منصباً الآن إلى ما ستحققه منتخباتنا الوطنية في مشاركاتها القادمة وأقرب تلك المشاركات دفاع منتخبنا الأول عن لقبه كبطل لكأس الملك عبدالله الثاني ملك الأردن ومشاركته في البطولة الآسيوية بالصين.
الاتحاد السعودي لكرة السلة هيأ كافة الإمكانات من أجل إعداد قوي للمنتخب بالرغم من تأخره حتى الآن في التعاقد مع مدرب..
جهز سكنا رائعا في فندق من فئة الخمسة نجوم وتعاقد مع شركة ترعى المنتخب وتلبي احتياجاته من ملابس وخلافه واختار خمسة وعشرين لاعبا يمثلون صفوة النجوم وعين جهازاً إدارياً متميزاً وكلف واحدا من أبرز المدربين الوطنيين بتدريبه ريثما يصل المدرب الجديد ذلك إلى جانب الكثير من الحوافز المالية للاعبين.
وبالرغم من كل ما قام به اتحاد السلة إلا ان الجمال لم يكمل فمعسكر الرياضي الذي بدأ في التاسع عشر من شهر ربيع الثاني واستمر حتى الثامن من شهر جمادى الأولى شهد غياب تسعة من أبرز النجوم بأعذار مختلفة..
هذا الغياب سيكون مؤثراً لو استمر في معسكر المرحلة الثانية بالدمام الذي يبدأ يوم غد ويستمر حتى نهاية الشهر الحالي.
هذه الاعتذارات وضعت الجهازين الفني والإداري في مأزق اختيار الـ18 لاعبا للمرحلة الثانية للمعسكر لأنها لا تعرف من سيحضر ومن سوف يستمر غيابه.
معسكر الدمام الذي سوف يبدأ يوم غد يجب ان يكون مكتملاً وإلى هنا كفاية اعتذارات..
منتخبنا الوطني أمامه مهمات قوية، فاما ان يكون جاهزا وإلا من الأفضل ان يلغي معسكراته ويعتذر عن المشاركات القادمة ولن نلوم اتحاد اللعبة لأنه لم يقصر ولن يلام فيما سيتخذه من قرارات ضد من لم يقدر أهمية التحاقه بمعسكر منتخب بلاده.
تكرار الاعتذارات وتنوع أسباب الغياب عندما يكون الأمر متعلقا بالمنتخبات لن تمر هذه المرة بسلام والحق كل الحق مع صاحب القرار.
|