* كتب - سامي اليوسف:
نعاني كمتفرجين من سوء الإخراج في البطولة العربية الذي لا يواكب مجريات المباريات.. ولعل بعد المخرجين عن أجواء المباريات مرده لغياب الحس الكروي لديهم بحيث لا يعرفون ما يحتاجه المشاهد الرياضي وهو يتابع المباراة عبر التلفاز فالإعادة إن جاءت فإنها تأتي متأخرة وغير كاملة بخلاف أن المخرج يعمد الى تحويل الكاميرا الى المدرجات والمنصة كثيراً لإظهار معارفه وربما أحبابه ممن لا علاقة لنا بهم لا من قريب او بعيد.. وكل ذلك يحدث على حسابنا كمشاهدين..
الشكوى من سوء الإخراج تعدتنا كمشاهدين لتبلغ ذروتها لدى المعلقين في الفضائيات.. بدورنا نقول للمخرجين «رجاءً ارحموا أعصابنا».
|